عمون -استخدام الآيباد بشكل مفرط من قبل الأطفال يمكن أن يتسبب في عدة آثار سلبية عليهم، وفيما يلي أبرز تلك الآثار:

مشاكل السلوك: يمكن أن يعاني الأطفال الذين يستخدمون الآيباد لفترة طويلة يوميًا من مشاكل عاطفية واجتماعية، وخاصة الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

مشاكل التعلم: يمكن أن يؤثر استخدام الآيباد بشكل مفرط على تحصيل الأطفال في الاختبارات الأكاديمية، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يمتلكون الجهاز في غرفة نومهم.

مشاكل النوم: يمكن أن يؤثر الضوء الناتج عن شاشة الآيباد على دورة النوم لدى الأطفال ويسبب الأرق، على الرغم من أن العديد من الوالدين يستخدمونه لتهدئة الأطفال قبل النوم.

السمنة: يمكن أن يزيد استخدام الآيباد لفترات طويلة من الجلوس الثابت وتقليل الحركة، مما يزيد من فرصة الإصابة بالسمنة.

التعرض للعنف: يمكن أن يؤدي مشاهدة محتوى عنيف على الآيباد إلى تجاهل الأطفال لأثره السلبي ومحاولة تقليده، أو استخدام العنف لحل المشاكل.

سلوكيات الأكل: يمكن أن يؤثر الجلوس لفترات طويلة أمام الآيباد على نمط تغذية الأطفال بشكل سلبي.

التعرض لمحتوى غير مناسب: يمكن للأطفال أن يتعرضوا لمشاهدة محتوى غير مناسب لعمرهم على الآيباد، مما يؤثر على أدائهم المدرسي.

عدم التفاعل الاجتماعي: يمكن أن يحد من تفاعل الأطفال مع أفراد الأسرة والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين عند استخدام الآيباد لفترات طويلة.

للحد من استخدام الآيباد لدى الأطفال، يمكن اتباع النصائح التالية:

مراقبة ما يشاهده الأطفال على الآيباد والمشاهدة معهم لمراقبة المحتوى والتفاعل معهم وشرح ما يشاهدونه.

اختيار محتوى مناسب لعمر الطفل وتحميل تطبيقات وألعاب معتمدة ومناسبة لتطورهم.

تقليل استخدام الهواتف المحمولة من قبل الوالدين وتوفير أوقات مشتركة بدون تلك الأجهزة.

التركيز على النوم الصحي والتغذية المتوازنة والنشاط البدني المناسب للأطفال.

تقديم الآيباد بعد إنجاز المهام الضرورية مثل الدراسة والأعمال المنزلية والاستحمام وغيرها.

تنظيم وقت استخدام الآيباد وتحديد مدة مسموحة يوميًا وفقًا للتوصيات العمرية.

توفير مساحة للعب والتفاعل الإبداعي مع الآخرين بدلاً من الاعتماد الكامل على الآيباد.

يجب على الأهل أن يكونوا حذرين في ترك الأطفال وحدهم لفترات طويلة أمام الآيباد، وأن يتابعوا استخدامهم للجهاز ويقيدوا وقت استخدامهم بطريقة ملائمة وصحية.