عمون - شفط البطن للداخل، والمعروف أيضًا بتقليص البطن أو شد البطن، هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الدهون والجلد الزائدين من منطقة البطن لتحسين مظهر البطن وتصغير حجمه. ومع ذلك، ينبغي أخذ بعض الأمور في الاعتبار حول الأضرار المحتملة لهذه العملية:
1. مخاطر الجراحة: شفط البطن للداخل هو إجراء جراحي يحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، مثل عدم التئام الجروح، التجلطات الدموية، التورم، الندبات البارزة، وخطر العدوى.
2. تغيرات في الشكل الطبيعي للبطن: قد يحدث تغير في مظهر البطن بعد الجراحة، حيث قد يصبح البطن مشدودًا بشكل غير طبيعي أو قد يكون هناك تغير في شكل السرة.
3. تأثير على الحركة الطبيعية: قد يكون هناك تأثير على الحركة الطبيعية للبطن بعد الجراحة، وقد يحتاج المريض إلى فترة طويلة للشفاء واستعادة القدرة على الحركة الكاملة.
4. نتائج غير مرضية: قد لا تحصل على النتائج المرجوة من شفط البطن، حيث يمكن أن تتطلب عمليات إضافية لتحسين النتائج أو التعديل عليها.
5. تغيرات في الإحساس: قد تحدث تغيرات في الإحساس في منطقة البطن بعد الجراحة، مثل فقدان الإحساس أو تغير في الحساسية في الجلد.
6. التكلفة: شفط البطن للداخل عملية جراحية مكلفة، وتتضمن تكاليف المستشفى ورسوم الجراح وتكاليف متابعة ما بعد الجراحة. قد لا يكون متاحًا للجميع بسبب التكاليف المرتفعة.
قبل اتخاذ قرار بشأن شفط البطن للداخل، ينبغي أن تستشير طبيبك وتتحدث مع جراح تجميل مؤهل وذو خبرة. يمكن للمهنيين الصحيين تقديم المشورة المهنية وتوجيهك بناءً على الحالة الفردية والأهداف والتوقعات.