عمون - الظاهرة الاجتماعية هي نوع من السلوك المجتمعي تجاه قضية أو أمر معين في المجتمع. تختلف هذه الظواهر في تأثيرها على المجتمع، حيث يمكن أن تكون إيجابية مثل إكرام الضيوف ومساعدة المحتاجين، أو سلبية مثل البطالة وعمالة الأطفال وتعنيف النساء. يهتم علم الاجتماع بدراسة وتعريف الظواهر الاجتماعية وتحليلها، والعمل على إيجاد حلول للمشاكل السلبية وتعزيز الظواهر الإيجابية، بالتعاون مع العلوم الإنسانية الأخرى مثل علم القانون والفلسفة والتربية وعلم النفس والسلوك.

تعريف الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع هو أنها "نوع من السلوك، سواء كان ثابتًا أو متغيرًا، يؤثر على المجتمع بأكمله، وقد يكون مقيدًا لبعض الأفراد ويفرض عليهم دون موافقتهم"، على سبيل المثال، ظاهرة عمالة الأطفال تحرم الأطفال من حقهم في التعلم واللعب، ومع ذلك، يعتبرها بعض الأفراد أمرًا عاديًا دون أي مشكلة.

تتميز الظواهر الاجتماعية في علم الاجتماع بعدة خصائص، ومنها:

الظاهرة الاجتماعية هي ظاهرة عامة تشمل المجتمع بأكمله وليست ظاهرة فردية.

تعد الظاهرة الاجتماعية كالعرف الذي يعمل به أفراد المجتمع ويشكل جزءًا أساسيًا من حياتهم وعلاقاتهم.

تفرض الظواهر الاجتماعية بشكل قهري على بعض الأفراد دون موافقتهم عليها.

تكون الظواهر الاجتماعية موجودة قبل وجود الأفراد وتكون مستقلة عنهم.

تقتصر الظواهر الاجتماعية على المجتمع البشري ولا تشمل الحيوانات.

تتميز الظواهر الاجتماعية بالشيئية والموضوعية، وهذا يعني أنها قابلة للدراسة والتحليل بشكل علمي.

تترابط الظواهر الاجتماعية ويمكن أن تؤثر بعضها على بعض.

تتأثر الظواهر الاجتماعية بعوامل الزمان والمكان وتكون نسبية.

هناك عدة أنواع للظواهر الاجتماعية، فمنها ما هو إيجابي وينشأ عن الإدراك والتفكير وحب الآخرين، ومنها ما هو سلبي وينشأ عن تفكير سيء أو طمع، مثل ظواهر الرشوة والفساد والانتحار والبطالة والأمية. يجب مكافحة هذه المشاكل الاجتماعية وتوعية الأفراد بأثرها السلبي وتداعياتها على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.