عمون - الكذب قد يجعل الإنسان يواجه مواقف تُخدَع فيها، وقد يكون الكاذب قريبًا وعزيزًا عليه. يُمكن معرفة علامات الكذب في علم النفس من خلال اللغة الجسدية وتفاعلهم النفسي. من بين العلامات الدالة على الكذب في علم النفس:

تجمّد الجسد: يُحاول الكاذب أن يظهر علامات معتادة لتجنب لفت الانتباه إلى الكذب.
القلق: يظهر بالتلعثم في الكلام وكثرة التعرّق وسرعة التنفس.
التغيّر المفاجئ في السلوك: يتغير سلوك الشخص فجأة بدون مبرّر.
دقة الانتباه: الشخص الكاذب يكون مركّزًا جدًا ويحاول التحكم في كلماته بدقة.
عدم التوازن في نظر العينين: يمكن أن ينظر الكاذب بطريقة متمايلة أو يتجنّب النظر مباشرةً في عيني الشخص الآخر.
مظاهر سلوكية في لغة الجسد: مثل الاشتغال باليدين، ووضع اليدين على الوجه، والتحريك المفرط لليدين أو الشعر.
الغضب الشديد: يمكن أن يظهر الشخص الكاذب غضبًا شديدًا إذا خشى اكتشاف كذبه.
الارتباك: يظهر الشخص الكاذب عرضة للارتباك، خاصةً عند مواجهة أسئلة مفاجئة.
تكرار الكلام: يميل الكاذب إلى تكرار بعض العبارات باستمرار لتأكيد كذبه.
تهرّب من المسؤولية: يحاول الكاذب تجنب تحمل المسؤولية ويُلقيها على الآخرين.
استعمال عبارات دافعة للتصديق: مثل "أرجوك"، "صدّقني"، "أنا لا أكذب" وكثرة الحلف على صدق ما يقول.

آثار الكذب قد تكون سلبية على الفرد والمجتمع، منها:

غضب الله وبغض الناس للكاذب وفقدان الثقة.
تسمم العلاقات الاجتماعية وانعدام الثقة بين الناس.
فقدان المصداقية والتأثير السلبي على العلاقات الشخصية والمهنية.
تأثير سلبي على القرارات والاختيارات الشخصية والاجتماعية.
تفويت الفرص والمصالح الشخصية والعامة بسبب الكذب وعدم الصدق.
التهميش الاجتماعي للشخص المعروف بالكذب.
عند التعامل مع شخص كاذب، يُنصح بأن:

يُشجّع على الكشف عن الكذب وتوجيه تحذير لهذا الشخص.
يُجنّب الوقوع في المجادلات معه وعدم الاعتماد على أقواله.
يتعامل معه بحذر ويُعامل أقواله بحذر، خاصةً في المسائل الحقوقية.
يتجنب التعاون معه في أمور هامة قد تتضرر من كذبه.

يُشجّع على تحسين نمط التواصل والصدق في التعامل مع الآخرين لتحسين العلاقات الاجتماعية والشخصية.