عمون - يتم تصنيف السلوك الإنساني في علم النفس إلى عدة أنواع رئيسية، وهي:

السلوك الجزيئي والأخلاقي: يتعلق بالتصرفات غير المتوقعة والتي تحدث دون تفكير، مثل إغلاق العين استجابة لظروف خارجية. والسلوك الأخلاقي ينشأ بعد التفكير والتدبر، مثل تغيير الطريقة عند رؤية شيء غير آمن.

السلوك العلني والسري: يتعلق السلوك العلني بالتصرفات الظاهرة والمرئية للآخرين، مثل تناول الطعام أو ركوب السيارة. أما السلوك السري فهو غير مرئي ويشمل التفكير الداخلي الذي لا يمكن رؤيته من قبل الآخرين.

السلوك الطوعي واللاإرادي: السلوك الطوعي هو الذي يعتمد على اختيارات الفرد ورغباته، مثل المشي والتحدث والكتابة. بينما السلوك اللاإرادي يحدث بشكل طبيعي وغير مقصود، مثل استنشاق الهواء.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقسيم شخصيات الإنسان إلى أربع فئات رئيسية:

الشخصية المتفائلة: يتميز أصحاب هذه الشخصية بالتفاؤل في مواجهة المواقف، ويظلون مستمرين في المحاولة رغم الصعوبات الظاهرة، لكن قد يظهرون بعض التشاؤم في بعض الأحيان.

الشخصية المتشائمة: يتميزون بالشك والتشكيك في الأمور المحيطة بهم، ولكنهم قد يظهرون بعض التفاؤل في بعض الأوقات.

الشخصية الحسودة: يشعرون بالحسد تجاه الآخرين في بعض الحالات، ولكنهم ليسوا دائمًا كذلك ويمكن أن يكونوا داعمين للآخرين أيضًا.

الشخصية ذات الثقة بالآخرين: يثقون في الآخرين دون أن يكون لديهم أسباب محددة للثقة، ولكن هذه الثقة قد تتأثر في بعض الحالات.

تُدرس السلوك البشري في علم النفس من خلال اثنين من المجالات الرئيسية:

علم النفس التجريبي: وهو يتضمن البحث العلمي الذي يستخدم التجارب الخارجية لتحديد العلاقات السببية والنتائج. على سبيل المثال، يمكن دراسة تأثير حرمان النوم على القيادة من خلال إيقاظ المشتركين في التجربة في أوقات مختلفة طوال الليل واختبار قيادتهم.

علم النفس الاجتماعي: وهو يهتم بدراسة تفاعل الناس مع المواقف الحياتية الخارجية. مثال على ذلك هو دراسة تأثير الإعلانات على استجابة الناس لها أو دراسة أسباب ارتكاب الجرائم ودوافع السلوك العدواني.

في النهاية، يمثل سلوك الإنسان جميع التصرفات والاستجابات التي يقوم بها الفرد استجابة للتحفيزات الداخلية والخارجية، ويتأثر بطبيعة الشخص والظروف المحيطة به.