عمون - عندما تحمل المرأة طفلاً ذكراً (ولد)، تختلف تجربتها الحملية وشكل بطنها عن التجربة التي تكون عليها عندما تحمل بـأنثى الحمل هو فترة مثيرة ومهمة في حياة المرأة، وتجربة فريدة لكل أم تشترك فيها بتحمل الطفل والاستعداد لقدومه.

تبدأ الأعراض والتغيرات الجسدية التي تحدث أثناء الحمل عادةً منذ بداية الشهر الأول وتتواصل على مدار فترة الحمل التي تبلغ حوالي 9 أشهر. يبدأ البطن في النمو تدريجياً مع تقدم الحمل، ويزداد الحجم تدريجياً مع توسع الرحم لاستيعاب نمو الجنين.

تختلف تجربة كل امرأة وتشمل التغيرات التالية في شكل بطن الحامل:

1. تكوّن بروز البطن: يبدأ البطن بالبارز تدريجيًا ويزداد حجمه مع تقدم الحمل. قد تظهر بروز البطن بشكل أكبر في الأشهر الأخيرة من الحمل.

2. نمو الرحم: يزداد حجم الرحم مع تقدم الحمل ليتسع لاستيعاب الطفل المتنامي داخل الرحم.

3. تراكم الدهون: تزداد كتلة الدهون والأنسجة في منطقة البطن لدعم نمو الجنين وتوفير الحماية.

4. تشققات الجلد: قد تظهر بعض التشققات الجلدية الناتجة عن تمدد الجلد بسبب زيادة حجم البطن.

5. تأثير العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دوراً في شكل بطن الحامل وكيفية ظهوره خلال الحمل.

يجب أن يتم دعم النساء الحوامل بالرعاية اللازمة والاهتمام الطبي للتأكد من صحة الحمل وسلامة الأم والطفل. يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو القابلة للحصول على مشورة ونصائح حول الحمل والعناية بالجسم خلال هذه الفترة المميزة.