facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




موعد اعلان نتائج التوجيهي .. لماذا لا نتركه لـ «التربية»؟


نيفين عبد الهادي
06-08-2023 01:05 AM

لماذا لا نترك الكلمة الحسم والنهائية في تحديد موعد نتائج الثانوية العامة لصاحب الشأن، ألا وهي وزارة التربية والتعليم؟!! سؤال يكرر ذاته في كل مرة تنتهي بها امتحانات التوجيهي، ويبدأ الطلبة وذووهم بانتظار النتائج، لتبدأ بعدها حالة ماراثونية بوضع التواريخ ليوم إعلان النتائج، مما يخلق ارباكا عند الطلبة، ويرفع من توترهم..

متى تُعلن نتائج التوجيهي؟ السؤال الذي بات صورة أخرى لهذا الامتحان، فلم يعد يقتصر السؤال على تفاصيله، إنما يرافق ذلك السؤال عن يوم النتائج، وللأسف الشديد، بات السؤال يشكّل فرصة لدى البعض بوضع تواريخ بعيدة كل البعد عن الصواب، وهناك من يلجأ لتحليل المدد الزمنية للامتحان والتصحيح والتدقيق، ليتنبّأ بعد ذلك بالتاريخ، مما يضطر وزارة التربية والتعليم لإصدار نفي كما فعلت أمس عن التواريخ التي يتم الحديث عنها بهذا الشأن.

موضوع التوجيهي برمّته، يجب أن يُترك لأصحاب الشأن، بما في ذلك موعد إعلان نتائجه، فمن غير المعقول أن يتكرر ذات المشهد كلّ عام، فيما يخص موعد إعلان النتائج، فهناك إصرار من البعض على وضع تواريخ محددة غير مستندين بذلك على أي معلومة صحيحة أو مصدر رسمي، متناسين أن هذا الموضوع يخضع لعدة اعتبارات وإجراءات، وكلها تحتاج وقتا كافيا، ودقة وتدقيقا، مما يتطلب ترك هذا الجانب برمّته لوزارة التربية والتعليم صاحبة الولاية في تفاصيله بدءا من إجرائه، وانتهاء بإعلان النتائج.

في موضوع التوجيهي، الذي تتجه له أنظار آلاف الطلبة وذويهم، بترقب لا يغيب عنه الخوف والقلق، حتما في هذا الموضوع يجب أن تغيب فيه الفرضيات والتكهنات، وحتى البحث عن سبق صحفي، أو بحث عن الشهرة، هو موضوع حساس مثقل بساعات الانتظار ومشاعر الترقب، مما يجعل من أي معلومات بشأنه دقيقة وحساسة، وغير قابلة لدخولها في بورصة أرقام ليوم إعلان النتائج..

بالأمس، نفت وزارة التربية والتعليم أن يكون قد صدر عنها موعد لنتائج امتحان الثانوية العامة، ليس هذا فحسب إنما أكدت «أن كل ما يتم تداوله مجرد إشاعات»، فهل يعقل أن تسعى وزارة التربية لنفي إشاعات وأخبار غير صحيحة، في وقت تعمل به على مهمّة وضع اللمسات الأخيرة على امتحان الثانوية العامة، في وقت يجب أن لا تُغمض عينها عن أيّ من تفاصيل هذا الامتحان الهام، لتلتفت للإشاعات وتنفيها، بل وتدعو المواطنين لاخذ المعلومة من مصدرها الصحيح وعدم الالتفات إلى تلك الشائعات، ومصدرها الصحيح بطبيعة الحال هو الوزارة فقط.

المشكلة بهذا الجانب، أن ذات التفاصيل تتكرر سنويا، وتبنى اشاعات على أحلام طلبة هم بأمس الحاجة لما يريحهم وليس العكس، مما يجعلنا نتساءل لماذا لا نترك هذا الجانب لوزارة التربية والتعليم؟ لماذا نبقي هذا الجانب الهام والدقيق مثارا للفرضيات والإشاعات؟، أسئلة برسم الإجابة من كل باحث عن شهرة أو حتى حضور من وراء إشاعات يطلقها حول هذا الجانب، ما يجب التأكيد عليه في هذا السياق أن امتحان التوجيهي يقف خلفه آلاف الطلبة والعائلات، يحتاجون من يراعي وضعهم بمنحهم معلومات صحيحة ودقيقة نجنبهم أعباء نفسية هم في غنى عنها.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :