عمون - الصخور النارية هي نتاج تجمّد وتصلّب المادة المنصهرة داخل باطن الأرض (الماغما). يمكن أن تبرد الماغما إما داخل الأرض ببطء أو تنفجر على السطح كجزء من النشاط البركاني. تتشكل هذه الصخور بتبريد الماغما بسرعات مختلفة، مما يؤثر على تكوينها وخصائصها.
تنقسم الصخور النارية إلى نوعين رئيسيين استنادًا إلى موقع تكوّنها:
الصخور النارية الجوفية: تتشكل داخل الأرض وتبرد ببطء، مما يسمح بتكوّن بلورات كبيرة. مثال على ذلك هو الجرانيت.
الصخور النارية البركانية أو السطحية: تتشكل على سطح الأرض نتيجة لتبريد الحمم البركانية بسرعة. تكون بلوراتها صغيرة بسبب التبريد السريع. مثال على ذلك هو البازلت.
تُستخدم الصخور النارية في مجموعة متنوعة من التطبيقات:
في صناعة البناء والنحت، يُستخدم الجرانيت وغيره من الصخور النارية للمباني والتماثيل.
يمكن استخدام حجر الخفّاف لتنظيف الجلد والمساعدة في عمليات التقشير.
يُضاف حجر الخفّاف إلى غسالات الجينز لمنحها مظهرًا جديدًا.
يُستخدم حجر الخفّاف المطحون في معاجين الأسنان كمادة كاشطة.
يُستخرج البريدوتيت (نوع من الزبرجد) من الصخور النارية للاستخدام في المجوهرات.
تُستخدم صخور مثل الديوريت في صناعة المزهريات والأعمال الفنية الزخرفية.
أمثلة على الصخور النارية تشمل:
البازلت: صخرة بركانية تتميز بلونها الأسود المائل للرمادي وهي تكون من الحمم البركانية ذات السيليكا المنخفضة.
الجرانيت: صخرة جوفية شائعة تحتوي على مزيج من الكوارتز والفلسبار ومعادن أخرى، وتتراوح ألوانها من الأبيض إلى الوردي والرمادي.
الأوبسيديان (حجر السبج): صخرة زجاجية تتشكل بسرعة من الحمم البركانية ذات السيليكا العالية، وتتميز بلونها الأسود اللامع.