عمون - الشخصية في علم النفس هي مجموعة من الصفات والخصائص التي تميز كل فرد عن الآخرين وتشكل هويته الفردية تعكس الشخصية نمط السلوك والاستجابات الذي يتبعه الفرد في مختلف المواقف والظروف يهتم علم النفس بدراسة تكوين الشخصية وتطورها، وكيفية تأثير العوامل البيئية والوراثية على تشكيل الشخصية.
تتأثر الشخصية بعوامل متعددة، منها:
1. الوراثة: تلعب الوراثة دورًا في تحديد بعض الصفات والميول الأساسية للشخصية. قد تكون بعض السمات موروثة من الأجيال السابقة.
2. البيئة: البيئة المحيطة بالفرد، بما في ذلك العائلة والمدرسة والمجتمع، تؤثر في تشكيل شخصيته. التجارب والتفاعلات مع الآخرين تسهم في تطوير السلوكيات والاعتقادات.
3. الثقافة: الثقافة التي ينشأ فيها الفرد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد قيمه ومعتقداته وتوجهاته. القيم والعادات المجتمعية تؤثر في تشكيل الشخصية.
4. التجارب الحياتية: التجارب التي يمر بها الفرد في حياته، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تؤثر في تطور شخصيتة التجارب الصعبة قد تشكل تحديات تتطلب منه تطوير استجابات وآليات تكيف جديدة.
5. التطور العصبي والعقلي: تطور الجهاز العصبي والدماغ يلعب دورًا في تطوير القدرات العقلية والسلوكية للفرد. تطور القدرات التفكيرية والعاطفية يؤثر في شخصيته.
علم النفس يستخدم مختلف النماذج والنظريات لفهم وتحليل الشخصية، بما في ذلك:
1. نظرية النمو الشخصي: تركز على مراحل تطور الشخصية عبر مراحل مختلفة من الحياة، مثل نمو الشخصية في مرحلة الطفولة والشباب والبلوغ والبلوغ المتأخر.
2. نظرية السمات الشخصية: تنظر إلى الشخصية كمجموعة من السمات أو الصفات المستمرة التي تميز الفرد. تشمل السمات الشخصية مثل الانفتاحية، والرومانسية، والاستقلالية، والاندفاعية، والحس الاجتماعي، وغيرها.
3. نظرية السلوك الاجتماعي: ترتكز على كيفية تأثير البيئة والتفاعلات الاجتماعية على تكوين وتطور الشخصية. تؤكد على دور التعلم والنمو من خلال التجارب والتفاعلات مع الآخرين.
4. نظرية الذات والهوية: تركز على كيفية تشكل الفرد لصورته الذاتية وتطوير هويته الشخصية تؤكد على دور تجارب الحياة والتفاعلات الاجتماعية في بناء الذات.
تهدف دراسة الشخصية في علم النفس إلى فهم التفاعل المعقد بين العوامل المختلفة التي تشكل الفرد وتؤثر في تصرفاته واستجاباته في مواقف مختلفة.