عمون - هناك عدة أنواع من المقابلات الشخصية التي تُجرى خلال عملية التوظيف، وتُعد المقابلة الشخصية هي الخطوة الأخيرة التي يمر بها المرشحون للوظيفة قبل أن يتم اختيار الموظفين النهائيين للشغل. تلعب هذه المقابلات دورًا مهمًا في مساعدة أصحاب العمل على اختيار الشخص المناسب للمنصب الشاغر. اليكم أنواع المقابلات الشخصية:
المقابلات الهاتفية: تُعد هذه المقابلات بديلاً جيدًا للمقابلات الشخصية الوجه لوجه، حيث تساعد في توفير الوقت والجهد لكل من صاحب العمل والمرشح. تُجرى هذه المقابلات عادة كجزء من عملية الاختيار المبدئي لاستبعاد المرشحين الأقل مؤهلين.
مقابلات الفيديو: تمثل تطورًا للمقابلات الهاتفية حيث يمكن للطرفين رؤية بعضهما البعض عبر منصات مثل Skype، Zoom، وGoogle Meet، مما يضيف مستوى إضافي من التواصل والاحترافية.
المقابلة الشخصية الجماعية: تمكن من مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة في نفس الوقت، مما يساعد في منع التحيزات الشخصية وتقييم الأداء بشكل عادل.
المقابلة الشخصية الفردية (وجهًا لوجه): هذا النوع هو الأكثر شيوعًا وفعالية، حيث يلتقي صاحب العمل بالمرشح مباشرة لتقييم قدراته وشخصيته.
المقابلات السلوكية: تهدف إلى فهم كيفية تعامل المرشح مع المواقف الصعبة من خلال الاستناد إلى أمثلة من تجاربه السابقة.
المقابلة المجهدة: تضع المرشح تحت ضغط يشبه الظروف التي سيواجهها في الوظيفة المستقبلية، مما يساعد في تقييم استعداده للتعامل مع المواقف التحت ضغط.
تلك هي بعض الأنواع الشائعة للمقابلات الشخصية التي تُجرى خلال عملية التوظيف، وتختلف استخداماتها وأهدافها وفقًا لاحتياجات وظروف كل شركة ووظيفة.