عمون - مشكلة الذقن المزدوجة أو اللغد هي مشكلة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص وتتسبب في تراكم الدهون أو ترهل الجلد تحت منطقة الذقن، مما يؤدي إلى ظهور طبقة إضافية أو تجاعيد تحت الذقن. يمكن أن يكون لهذه المشكلة تأثير كبير على الثقة بالنفس والمظهر العام للفرد.

تختلف أسباب الذقن المزدوجة وتشمل زيادة الوزن، تدهور عضلات الوجه بسبب التقدم في السن، وعوامل وراثية. إلا أن هناك خيارات متعددة للتعامل مع هذه المشكلة وتحسين مظهر الذقن.

في هذا السياق، سنقدم بعض النصائح والحيل التي يمكن أن تساعد في التقليل من ظهور الذقن المزدوجة وتعزيز صحة ومرونة الجلد تحت الذقن.

ممارسة التمارين الرياضية لعضلات الوجه:

رفع الذقن: قف أمام المرآة وامالئ الوجه إلى الأعلى برفع الذقن ببطء. حاول الاحتفاظ بالذقن في هذا الوضع لعدة ثوانٍ ثم اخترِ من جديد. كرر هذه التمرين عدة مرات يوميًا.
تمارين الفم والشفتين: حاول تنفيخ الخدود واحتفاظ بها بهذا الوضع لبضع ثوانٍ، ثم أخرج الهواء ببطء. هذا يمكن أن يمارس عضلات الوجه ويساعد في شد الجلد تحت الذقن.

تقنية التدليك:
استخدم أطراف أصابعك لتدليك الجلد تحت الذقن بلطف بحركات دائرية. يمكنك أيضًا استخدام أدوات تدليك مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
يمكنك تنفيذ هذا التدليك لمدة حوالي 5-10 دقائق يوميًا لتحسين تدفق الدم وزيادة مرونة الجلد.

تدليك الوجه:
بالإضافة إلى تدليك منطقة الذقن، تدليك الوجه بشكل عام يمكن أن يكون مفيدًا لتعزيز تدفق الدم ومحاربة ترهل الجلد.

خسارة الوزن:
إذا كان الزيادة في الوزن هو عامل في ظهور الذقن المزدوجة، حاول العمل على خسارة الوزن بطريقة صحية من خلال ممارسة الرياضة الاعتدالية وتناول غذاء متوازن.

تجنب وضعية الجلوس السيئة:
حافظ على وضعية جيدة للجلوس وتجنب الانحناء الزائد للأمام، وذلك لتجنب ترهل العضلات في منطقة الذقن.

استخدام منتجات التجميل المناسبة:
هناك كريمات ومصلات تحتوي على مكونات مثل الكافيين والزيوت الطبيعية التي يمكن أن تساعد في شد الجلد وتحسين مظهر الذقن المزدوج.

الاهتمام بالتغذية السليمة والماء:
تناول طعام صحي غني بالفيتامينات والمعادن، وشرب الكمية الكافية من الماء يمكن أن يسهم في تحسين صحة الجلد ومظهر الذقن.

تذكر أن تكون مستمرًا في هذه العادات الصحية والتدابير الوقائية لتحقيق أفضل نتائج في التقليل من مشكلة الذقن المزدوجة وتحسين مظهر الوجه بشكل عام. إذا كنت تواجه صعوبة كبيرة، يمكنك دائمًا استشارة طبيب أو متخصص في الجلد للحصول على نصائح ومعالجة إضافية إذا كان ذلك ضروريًا.