عمون- يُعتبر المغرب واحدًا من الدول التي تحتفظ بتراثها الوطني والعالمي بعناية فائقة. في عام 1975، وافق المغرب على اتفاقية لحماية التراث العالمي، وفي عام 1995 تم انتخابه كعضو في لجنة التراث العالمي، وأصبح بعد عام واحد فقط عضوًا في مكتب التراث العالمي. تتداخل مصادر التراث المغربي من مصادر متعددة، بما في ذلك الإفريقية، والأمازيغية، والصحراوية، والعربية، والأندلسية.
أنواع التراث المغربي تشمل:
1. المواقع الأثرية: تتضمن مواقع ما قبل التاريخ ومواقع فنيقية ورومانية وإسلامية. بعض الأمثلة على ذلك هي مواقع بسلا ودار بوعزة وتافوغالت ومزورة.
2. التراث المبني: يشمل خمس مدن مغربية مصنفة عالميًا في قائمة التراث العالمي وهي مراكش، فاس، مكناس، تطوان، والصويرة. بالإضافة إلى المساجد والمدارس التاريخية والأبواب والقصبات.
3. التراث المنقول: يتضمن النقود والحلي والأواني الخزفية والأسلحة القديمة المحفوظة في المتاحف المغربية والدولية.
4. التراث الشفوي والتراث المكتوب: يشمل الروايات والحكايات والموسيقى الأندلسية والطرب الغرناطي والعيطة والمسرح الشعبي والتراث الشفوي الإنساني.
5. التراث المعماري: يشمل مباني أثرية تراثية ومباني تاريخية، بالإضافة إلى القصبات والقصور والمخازن الجماعية. تعكس المدن التاريخية تاريخاً طويلًا من التواصل بين مختلف الحضارات والحضارات المشرقية والشمالية.
باختصار، التراث المغربي غني ومتنوع ويشمل العديد من الجوانب المختلفة من التاريخ والثقافة والعمارة والفنون.