عمون - التركيز يُعرَّف عادةً على أنه أقصى درجة من الانتباه التي يمكن أن يصل إليها الفرد. إنه القدرة على تجاهل المشتتات والعوامل المشتتة الخارجية والتركيز بشكل كامل على المهام والأنشطة الهامة التي تحتاج إلى إنجازها في الوقت الحالي. هذه العملية صعبة وتتطلب جهدًا كبيرًا نظرًا لوجود العديد من المشتتات مثل التشتت البيئي والتشتت الاجتماعي.
هناك العديد من الطرق التي يمكن للأفراد الاستفادة منها لزيادة مستوى التركيز لديهم، ومن هذه الطرق:
تحديد الأنشطة التي يمتاز بها الفرد والتي يمكنه أداءها بشكل ممتاز. يجب توجيه الطاقة والتركيز نحو هذه الأنشطة وتفادي التشتت في الأعمال الأخرى. هذا يساعد على تحقيق النجاح وتقليل التوتر الناجم عن الأعباء الزائدة.
التمييز بين نقاط القوة والضعف في شخصيتك. يجب على الفرد التركيز على مجالاته القوية وترك الأمور التي ليس لديه فيها مهارات متقدمة. هذا سيساعد على تحسين أدائه وزيادة التركيز.
الاستعانة بالآخرين عند الحاجة. من المهم أن يكون للفرد دعم من الآخرين لتخفيف الضغوط وتفويض بعض المهام عند الضرورة. هذا يساعد في تقليل الاجهاد وزيادة التركيز على المهام الهامة.
التركيز على الأولويات. يجب على الفرد اتخاذ قرارات حاسمة بشأن ما هو مهم وما هو أقل أهمية. يمكن استخدام معادلة الترتيب للمهام لاتخاذ هذه القرارات.
عدم السماح للأشخاص المحيطين بالإنسان بالتداخل خلال أداء المهام الهامة. من المفيد وضع حدود والتركيز على المهمة في اليد دون تشتيت الانتباه بوجود المشتتين الخارجيين.
أما بالنسبة للأساليب التي تساعد في تحسين التركيز، يمكن تضمين الآتي:
وجود نية قوية للتركيز والانتباه إلى المهمة.
تقليل السرحان والتفكير في أمور غير مرتبطة بالمهمة.
التقليل من التشتت الفكري وتجنب التأثر بالعوامل المشتتة.
إيجاد جو هادئ لتعزيز التركيز.
ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة لتحسين الاستذكار.
الاستراحة بين فترات العمل لتجديد الطاقة والتركيز.
زيادة التركيز تحمل آثار إيجابية عديدة على الفرد، مثل زيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح في الأعمال وزيادة الدخل. كما تساعد على تحقيق الأهداف بفعالية أكبر وتقليل الإجهاد والتعب.