عمون - قطاع التعليم يحظى بأهمية كبيرة في أي نظام حكومي، نظرًا لتأثيره البالغ في تربية الأجيال الجديدة وإنتاج الخبرات العلمية والأكاديمية التي تفيد الدولة في تطورها. لهذا السبب، تخصص الدولة نسبة كبيرة من ميزانيتها لدعم قطاع التعليم، حتى يمكن أن يكون هذا القطاع واحدة من أهم الأولويات الحكومية.

هناك العديد من الاختلافات بين التعليم العام والتعليم الخاص، على الرغم من وجود بعض التشابهات. من بين هذه الاختلافات:

الرسوم المدرسية: في التعليم العام، يكون التعليم مجانيًا ويتحمل تكاليفه الحكومة. بينما في التعليم الخاص، يتعين على أولياء الأمور دفع رسوم دراسية تختلف حسب جودة المدرسة.

قبول الطلاب: في المدارس الحكومية، لا تكون هناك شروط صارمة لقبول الطلاب، بينما في المدارس الخاصة، يمكن أن توجد شروط ومعايير صارمة للقبول.

عدد المدارس وانتشارها: تغطي المدارس الحكومية كافة مناطق الدولة وتكون متاحة في جميع المناطق. بينما المدارس الخاصة عادة محدودة في العدد وتوجد في مناطق محددة.

جودة التعليم: المدارس الخاصة غالبًا تشتهر بجودة التعليم بسبب الميزانية الأعلى والتركيز على تقديم تعليم عالي الجودة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك مدارس حكومية تقدم مستوى عاليًا من التعليم أيضًا.

عدد الطلاب: المدارس الخاصة غالبًا تكون حجم الصفوف أصغر بكثير من المدارس الحكومية التي تضم أعدادًا كبيرة من الطلاب.

المناهج الدراسية: تكون المناهج في المدارس العامة والخاصة عادة موحدة وتضعها وزارة التربية والتعليم. ومع ذلك، قد تضيف المدارس الخاصة بعض المباحث إلى المناهج.

المرافق والخدمات: المدارس الخاصة توفر خدمات إضافية مثل نقل مدرسي، ومرافق رياضية متقدمة، وأنشطة خارجية. في حين قد تفتقر المدارس الحكومية إلى هذه الخدمات في بعض الأحيان.

التعليم العام يشمل مراحل تعليمية متنوعة تبدأ من رياض الأطفال وتنتهي بالمرحلة الثانوية التي تؤهل الطلاب للجامعة. أما التعليم الخاص، فهو يقدم خدمات تعليمية تهدف إلى الربح أو غير الربح، ويعتمد على معايير وجودة عالية لتحقيق النجاح الأكاديمي للطلاب.