عمون - تكوين الشخصية يبدأ الإنسان حياته بشخصية أساسية، ومع مرور الزمن، يتطور ويكتسب صفات ومهارات إضافية. كما قال نابليون: "شخصية الإنسان تشبه الكربون الفولاذي"، وجون لوثر أشار إلى أهمية حسن الخلق أكثر من المواهب الفردية. يعتبر الحسن في الخلق صفة يمكن تطويرها بوسائل مختلفة مثل الشجاعة والتصميم والتفكير.
تأثير الأسرة على الشخصية يكون كبيرًا، حيث يمكن أن تؤثر بيئة نمو الطفل على تطور شخصيته. الأسرة التي تعاني من الصراعات والخلافات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في شخصية الطفل، مما يزيد من احتمال انعزاله أو تكون صراعاته الشخصية. الأسرة غير المنتظمة هي أيضًا عامل يمكن أن يؤثر على تطور الشخصية.
ترتيب الولادة لديه تأثير على سمات الشخصية، خاصة إذا كان هناك فارق عمري صغير بين الأخوة. الطفل الأول عادة مسؤول أكثر من الأخوة الأصغر سناً، مما يؤثر على تطور شخصيته. الطفل الأوسط قد يصبح أكثر انعزالًا بسبب دوره في العائلة.
العوامل الوراثية لها أيضًا تأثير كبير على الشخصية، حيث يمكن أن يشترك الأفراد في صفات مشابهة بسبب التشابه في الجينات. عوامل أخرى مثل التربية والبيئة يمكن أن تؤثر أيضًا على الشخصية وتساهم في تطوير الاضطرابات الشخصية.
هناك عوامل متعددة تؤثر على تطوير الشخصية، بما في ذلك البيئة والمحفزات الخارجية التي تؤثر على الفرد وتغير شخصيته. هناك أيضًا نظريات تصف الصفات الشخصية وكيفية تأثيرها على تصرفات الإنسان. دعم أبراهام ماسلو وكارل روجرز لنهج الشخصية الإنسانية يؤكد على القدرة على التحسين والتطوير الشخصي.
لتحديد الشخصية، يستخدم علماء النفس اختبارات نفسية مثل اختبار رورشاخ واستبيانات أخرى لفهم سمات الشخصية وسلوك الفرد.