عمون - التركيب العمري للسكان هو توزيع السكان في منطقة جغرافية معينة حسب الفئات العمرية المختلفة المستمدة من التعداد السكاني. يُعتبر هذا التركيب من أهم التصنيفات السكانية، حيث يمكن من خلاله تصنيف المجتمع إما كمجتمع شاب أو مجتمع ذو هيكل عمري هرمي بناءً على أعداد الشباب وكبار السن.

يُقسم التركيب العمري للسكان عادة إلى ثلاث فئات عمرية رئيسية:

فئة الأطفال أو صغار السن (0-15): تشمل الأطفال دون سن الخامسة عشرة، وتعتبر غير منتجة وتحظى بحماية خاصة بموجب قوانين حقوق الإنسان ومنظمات حماية الطفولة.

فئة الشباب (15-65): تشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا، وهم الفئة المنتجة التي تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فئة كبار السن (65 فما فوق): تشمل كبار السن الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين عامًا، وغالبًا ما يعتمدون على الدعم من الفئة المنتجة والتقاعد الرسمي.

أهمية التركيب العمري للسكان تتجلى في:

مساعدة في تحليل الهجرة والمواليد والوفيات في المجتمع.
تقدير القدرة الإنتاجية للمجتمع من خلال فهم عدد الأفراد القادرين على العمل والإنتاج.
توفير معلومات حول النساء في سن الإنجاب (15-49 عامًا).
تمكين التخطيط للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية بشكل أفضل.
مساعدة في تحديد سياسات الإنفاق الحكومي في مجالات مثل التعليم والصحة.

ومع ذلك، يجب مراعاة العوامل التي تؤثر في دقة دراسات التركيب العمري، مثل تقريب أعمار الأفراد لأرقام زوجية أو تنتهي بصفر أو خمسة، وعدم الإفصاح عن الأعمار الحقيقية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى عدم دقة البيانات. وقد يكون هناك نقص في تسجيل الأطفال الرضع في التعداد، مما يؤثر على دقة الفئة العمرية الأقل من سنة أو من خمس سنوات.