عمون - غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم السبت، في جولة أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.  

وتتصدر جدول أعمال الجولة، الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في غزة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.

ويلتقي جلالة الملك في لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، كما يجتمع في روما برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وفي برلين يجري جلالته لقاءات منفصلة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وعدد من المسؤولين.

ويختتم جلالة الملك جولته في باريس بلقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأدى سمو الأمير علي بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

 وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قد قال السبت، إن جلالة الملك عبدالله الثاني سيبدأ اليوم جولة أوروبية هدفها الرئيس حشد موقف دولي يدفع باتجاه وقف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع.

وأوضح الصفدي خلال مؤتمر صحفي اليوم عقده مع نظيرته وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ، أن هدف الجولة ضمان سلامة المدنيين في القطاع، متحدثا عن جهد أردني على مدار الساعة يقوده جلالة الملك لوقف هذه الحرب.

وأضاف أن هناك مباحثات موسعة في إطار الجهود المبذولة لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، وضمان حماية المدنيين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.

ويتناول اللقاء ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.