facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتنياهو عدو إسرائيل


عامر طهبوب
08-11-2023 06:55 PM

يتجلى مفهوم المقاومة بأسمى معانيه في غزة اليوم، ليس أشرف من معركة يخوضها أبطال غزة في الدفاع عن مدينتهم، وهم يباركون لأم الشهيد: "يا أم محمد نيالك، يا ريت أمي بدالِك". الطرف المهاجم جيش محتل، يغزو المدينة، يعتدي على أهلها، يسعى إلى تدميرها، وتهجير سكانها، والطرف الآخر مقاوم، يدافع عن المدينة، يقف للحيلولة دون سقوطها، يتصدى للقوات الغازية، يوقع في صفوفها القتلى والجرحى، ورغم عدم تكافؤ القوى العسكرية، إلا أن الأمور طيبة، والمقاومة شرعية، مشرعنة، سامية، مظفرة، مقدرة، لا غبار عليها، لا أحد يستطيع أن ينعتها بالإرهاب، الإرهاب هو ما يفعله الطرف المهاجم الذي يقتل المدنيين. قنص الجندي الغازي مشروع، تدمير الدبابة فرحة، قتل الجندي المعتدي واجب، التصدي للعدو، مشروع ومبرر متفهم على كل الصعد.

تورطت إسرائيل في وحل غزة بيديها، بقرارات قادتها الحمقاء، بجنونها، بتهورها، بفقدانها الحكمة التي تقتضي مراجعة سلوكها كدولة محتلة على مدى 75 عاماً. ما أطلقت إسرائيل اسم الوحوش، والنازيين، والقتلة، وأشباه البشر، هم مقاومة باسلة تقف وتتخندق للدفاع عن غزة التي يليق بها أن تسمى "مدينة الشهداء"، ويستهزئ بعض من الإسرائيليين بمفهوم الشهادة، ويهددون بتصعيد كل أهل غزة إلى السماء.

ما من شك أن الحرب على غزة أسقطت الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، ودمرت نصف غزة، لكن ساسة إسرائيل وقادتها من العسكريين، والنخب منها، لم تحقق هدفاً واحداً من أهدافها العسكرية في الحرب، وإسرائيل في ورطة، وواشنطن في نفس الورطة التي ورطت فيها إسرائيل، وقد قلنا، وما زلنا نقول أن الحرب والدمار والقتل، لن يجلب لإسرائيل الأمن ولا الاستقرار، ولن تستطيع هضم حقوق أصحاب الأرض بفائض القوة إلى الأبد، ولا حل إلا بالاعتراف بالحقوق المشروعة، والانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، فإسرائيل لا تستطيع العيش إلى ما لا نهاية، خارجة مارقة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأما نتنياهو فهو خطر على أمن إسرائيل، وعدو لإسرائيل، وشعب إسرائيل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :