فعاليات في إربد تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
17-11-2023 04:17 PM
عمون - واصلت الفعاليات الشعبية والسياسية والمدنية في إربد، اليوم الجمعة، إدانتها لاستمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وعلى المستشفيات، بما فيها المستشفى الميداني الأردني.
ونددت مسيرة حاشدة شاركت فيها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية وشبابية ونسائية انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الهاشمي، بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات حيت صمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة أمام العدوان الوحشي من قبل قوات الاحتلال، مستنكرين استهداف المدنيين والقصف البربري المستمر على شعب غزة الأعزل، ومنع وصول المساعدات الإنسانية لهم، خلافا لأبسط قواعد القوانين والمواثيق الدولية واستهداف محيط المستشفى الميداني الأردني.
وداعوا أحرار العالم للوقوف بجانب غزة لوقف وردع غلو قوات الاحتلال، واعتبروا أن ما تقوم به قوات الاحتلال باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، جريمة حرب وإبادة بشرية.
وأكدوا أن توجيهات جلالة الملك بإنشاء مستشفى في مدينة نابلس وإدامة عمل المستشفى الأردني في قطاع غزة وقرار الحكومة الذي جاء على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين بعدم التوقيع على اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع إسرائيل، يدل على الموقف الصلب للأردن قيادة وحكومة وشعبا بدعم صمود أهل غزة والشعب الفلسطيني والوقوف معهم في ظل ما يتعرضون له من عدوان غاشم وحرب إبادة بشرية.
وثمنوا موقف الأردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مناسبة ومواقفه المستمرة وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتأمين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع .
وأعربوا عن ثقتهم بقدرة الشعب الفلسطيني عموما وقطاع غزة خصوصا على الصمود بوجه آلة البطش الإسرائيلية؛ لأنهم أصحاب حق وشرعية، مؤكدين أنه لا يمكن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مهما كلف الثمن، وأن الانتصار لأصحاب الأرض الشرعيين طال الزمن أو قصر.
ونفذ حزب نماء وهيئة شباب بلدة عنبة، وقفة تضامنية عبروا فيها عن إدانتهم لاستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والحرب على غزة وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني، مشيرين إلى أن هذا يمثل جريمة حرب، وخروجًا على القانون الدولي.
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والطواقم الطبية في دعم الصمود الفلسطيني، داعين الحكومة الأردنية إلى اتخاذ الخطوات القانونية والسياسية كافة ضد حكومة الاحتلال للرد على هذه الجريمة النكراء التي تمثل خروجا على كل القوانين والأعراف والتقاليد وتعد خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأكدوا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصريحا يدين جرائم الحرب "الإسرائيلية" وقتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار الخانق من منع للماء والغذاء والدواء والوقود.
وأشادوا بتلاحم الأردن قيادة وشعبا إزاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس، منتقدين صمت العالم الذي يقف موقف المتفرج أو الداعم لإسرائيل في عدوانها الهمجي، وهي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهدم المنازل فوق رؤس ساكنيها العزّل، وتقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومقرات الإغاثة والإسعاف والدفاع المدني بدون أي اكتراث بقيم الإنسانية.(بترا)