عمون - في جلسة حوارية نظمتها دار الحسام للعمل الشبابي للحديث عن "دور الأحزاب الاردنية في الحرب على غزة " في مقرها بمحافظة الزرقاء.

وقد ادار الجلسة مدير عام دار الحسام المحامي حسام حسين الخصاونة وقد بدأ الجلسة بالوقوف وقراءة سورة الفاتحة على اروح الشهداء.

وقد رحب المحامي حسام الخصاونة بسعادة الدكتور مصطفى العماري أمين عام حزب الائتلاف الوطني ورحب بالحضور الكريم وتحدث عن دور دار الحسام في خدمه المجتمع في محافظة الزرقاء وعن دورها بدعم القضية الفلسطينية وعلى ضرورة توحد جميع ابناء المجتمع الأردني خلف قيادته الهاشمية في دعم أهلنا في غزة واكد على دور الشباب في مواجهة الكيان المحتل وإن المقاطعة دليل واضح وصريح على وعي الشاب الأردني في دعم القضايا العربية والاسلامية.

وبدوره تحدث سعادة الدكتور مصطفى العماوي عن الموقف الأردني في دعم القضية الفلسطينية وعن موقف الأردن التاريخي بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني منذ بداية الصراع العربي الفلسطيني وعن دور الجيش العربي وتحدث العماوي عن الموقف البطولي للمقاومة الفلسطينية في ٧ اكتوبر وعن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان المحتل الغاصب وتطرق العماوي في حديثه للجميع المواقف العربية والعالمية ودور الشعوب بالضغط على العالم بوقف هذه الحرب الهمجية وقال العماوي بإن جميع الأحزاب الأردنية اتحدت في موقفها خلف القضية الفلسطينية وأننا بحزب الائتلاف الوطني ومنذ بداية هذة الحرب نقدم ما نستطيع من اجل هذه القضية من وقفات احتجاجية واصدار بيانات وفتح باب التبرع لاعضاء الحزب والتحدث لجميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتعرية الكيان المحتل بارتكابه جرائم حرب وإننا بحزب الائتلاف الوطني نقوم بعقد جلسات حوارية مختصة بالواقع السياسي والعدوان ضد غزة وطالب العماوي بإعادة الجيش الشعبي وتدريب الشباب الأردني على استخدام السلاح.

ودار نقاش وحوار بين الحضور وسعادة الدكتور مصطفى العماوي وفي الختام ثمن الجميع الموقف الاردني والتأكيد على وحده الصف الداخلي الاردني والوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والتاكيد على وقف إطلاق النار وحق الشعب الفلسطيني في أقامه دولته المستقلة.