facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبوغزالة: احتكاك عسكري صيني أمريكي قريبًا .. ولست فتاحًا ولا أرد على الشتائم


30-11-2023 07:58 PM

*لست ختيارًا ولم أصل سن الـ86 عامًا

*فريقان سيحكمان العالم والحرب بينهما بدأت والقادم أفضل

*حرب التحرير الفلسطيني بدأت ولن يحدث تهجير

*هؤلاء شركاء أزمة السير في عمان

*مؤيد لقانون الجرائم فقد أراح الناس من الافتراء

*محمد حسنين هيكل أعز أصدقائي

*لا أرد على الشتائم وأتحدى

*الذكاء الاصطناعي تمويه وكذب لأنه مجرد برمجة فقط

*هذه حكاية المليون منحة مجانية للماجستير

*نحن أول شركة عربية في العالم نخترع كمبيوتر

*نفتقد لمنظمات تبني الاختراعات والاستثمار فيها

*لست متنبئًا ولا فتاحًا لكي أحلل الواقع وكل توقعاتي (زبطت)

*لم يتدخل أحد في الضغط علي لبيع عماراتي في العبدلي

*حرب غزة بداية التحرير الفلسطيني

عمون - قال رجل الأعمال الأردني طلال أبوغزالة، إن شركته باتت الأكبر في العالم والتي تتعلق بحماية الملكية الفكرية، مؤكدًا أن شركته تقود حماية الملكية الفكرية في العالم.

وأضاف أبوغزالة، خلال استضافته على برنامج المسافة صفر مع الزميل سمير الحياري عبر راديو نون، أنه المالك الوحيد لشركة أبوغزالة للملكية الفكرية، مؤكدا أنه لاستمرار عملية الاختراع، فيحق لأيّ شخص آخر اختراع شيء يطور الاختراع السابق.

ولفت إلى أن شركته أول شركة عربية تنتج اختراعات هواتف ذكية والحاسوب المحمول.

وعن وضع الأردن فيما يتعلق بالملكية الفكرية، أجاب بأن الأردن يطبق أعلى معايير الحماية الفكرية في الدنيا.

وأكد أن البلاد لديها مشكلة في الاختراع، والتي تتعلق بأنها ليس هناك في الأردن منظمات لدعم المخترعين والاستثمار في هذا المجال، على غرار الدول الصناعية التي تستثمر في الاختراعات من خلال شراء الاختراع وتطوره أو تدخل شريكًا أو تمويله.

وانتقاد عقلية الاستثمار في البلاد، وكيف تذهب استثمارات الأردنيين إلى سوق العقارات بدلا من الذهاب صوب الاختراعات، وهي قناعة انتشرت بين الناس.

وتطرق إلى أنه ليس بالمستثمر ولكنه على استعداد لحمل الاستثمار وتحويله لمنتج تجاري، "ليس لدي سهم أملكه في شركة، وليس لدي عقار سوى منزلي وعملي، ولست مستعدًا للاتجار في العقار".

وشدد على أن ما يمنعه من دخول سوق العقار هو أن شركته المعنية بتدقيق الحسابات هي الأكبر في المنطقة، ولديها عملاء في سوق العقار، فلا يجب أن استفيد من الشركات الأخرى.

وعن ملف أمواله في بيروت البالغة 40 مليون دولار، رد بأنه كنت مؤمن بلبنان وما زلت أعمل هناك أكثر من السابق ومحبة بها.

وفسر مصطلح "أنا لا اشبع"، بقوله: أي أنني لا أكل حتى حد الشبع، وأنني أريد رغبتي بالأكل، وأكل ما يكفي وليس بدون حدود؛ لذا احافظ على صحتي، لا تفكروني ختيار لم أصل إلى 86 عامًا.

وعن مدى إيمانه، يقول رجل الأعمال بإنه لديه "لله" جدًا، ولديه برامج تعليمية، وقضى حياته يساعد من يرغب بالتعلم.

وعن عدد زوجاته، رد بأنه ليس لديه سوى زوجة واحدة وهذا العام يحتفل معها بعيد الزواج رقم (60)، معبرًا عن سعادته بالحياة كونها "قرار".

وعن عدد ساعات عمله، أوضح بأنه يعمل لمدة (12-14) ساعة يوميًا، مؤكدًا أنه ضد العطلة.

ويؤكد: أن أزمة المرور التي تحصل هذه الأيام غير محتملة، ساعة ذهاب وساعة وإياب، مطالبًا بأن الأزمة المرورية لن تحل الا بلجنة متخصصة لديها الصلاحيات الكاملة بعضوية المتسببين بالمشكلة أمانة عمّان وشرطة السير ووزارة النقل ووزارة الداخلية.

وأشار إلى أنه قام بدعوة تلك الأطراف إلى اجتماع لحل مشكلة الأزمة المرورية لكن لم يخرج الاجتماع بأيّ نتائج، منوهًا إلى أن المشكلة تحتاج إلى قرار وهنالك حلول كثيرة.

وعن قانون الجرائم الإلكترونية، أعرب عن تأييده للقانون كونه يفرض الاحترام لحقوق الإنسان، مشددًا على أنه لا يوجد أي شتائم بعد تطبيق القانون، مقدرًا أن عدد الشائعات التي لحقت به يقدر بالآلاف.

وعن عمارته في العبدلي، رد بأنه صدر قانونًا آنذاك باستملاكها بعد رفضي بيعها ولم تتدخل أي جهة في الدولة لبيعها، وقررت المحكمة بدفع تعويض له.

وعن علاقته مع الصحفي محمد حسنين هيكل، أجاب بانه من "أعز أصدقائي"؛ إذ قال لي في يوم ما بعد مهاجمته من صحفي، رفض أن يرد عليه حتى لا يصبح خصمًا.

*التنبؤ

وعن ملف توقعاته وتنبؤاته، أجاب بأنه ليس متنبئًا بل أنه يعتمد على المعرفة، وخاصة أن توقعه بشأن الحرب العالمية قد حدث بالفعل في أوروبا.

واستذكر قول مسؤول عربي كبير حول لماذا استنتاجاته دومًا تصدق، ليرد بأنه "لست فتاحًا ولا متنبئًا، بل أنا عامل معرفة وبدرس، وأصل إلى نتيجة الاستنتاجات".

وأكمل: كل توقعاتي صحيحة، فقلت إنه سيكون هنالك حرب اقتصادية وحدث ذلك بالفعل، وأنا قلت بأن مشكلة الدنيا كلها من سيحكم العالم، ونحن الآن فقدت الولايات المتحدة قدرتها على الحكم، حتى اصبح هنالك فريقين.

وعن من سيحكم العالم، رد بأن الولايات المتحدة الأمريكية التمسك بقيادة العالم، ولا تستطيع الصين أن تزيح واشنطن، فيجلس الطرفان على طاولة المفاوضات ويقاسموا العالم.

وعن الطرفين، أوضح أن المملكة المتحدة ستكون بجانب الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات، بينما الصين سيكون بجانبها روسيا فقط.

وأكد أن القادم أفضل كون الحرب قد بدأت بين الطرفين منذ اليوم الهجوم الروسي على أوكرانيا والذي يعتبر الهجوم على أوروبا.

وشدد على أن الحرب ستشهد احتكاكًا عسكريًا بين بكين وواشنطن قريبًا، موضحًا أنه لا يوجد مهرب ولا مفر من هذا الاحتكاك؛ كوننا في انهيار أخلاقي واقتصادي.

وعن حرب غزة، أشار إلى أنه ليست بالحرب بل بداية نهاية الاحتلال وبداية التحرير الفلسطيني وليس هنالك أي تهجير.

وبين، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحويل المقاومة الفلسطينية إلى شعب بأكمله، ولا يوجد أي تمييز بين المقاوم والشعب في غزة.

*الذكاء الاصطناعي

وعن الذكاء الاصطناعي، رد بأنه قام بتأليف كتاب "البرمجة التفاعلية" سيصدر في وقت قريب، إذ لا يوجد أي شيء يسمى ذكاء اصطناعي بل برمجة تفاعلية، "مصطلح الذكاء الاصطناعي كذب وتمويه لأنهم يريدوا منا عدم فهم الموضوع وزرع الإحباط بالقول لا يمكن أننا نصير ذكيًا اصطناعيًا".

ويعرف الذكاء الاصطناعي بأنه ليس سوى برمجة إلكترونية متطورة، لافتا إلى أن أول درس في جهاز الكمبيوتر قد تلقاه في عام 1965 بالعاصمة البريطانية في دورة تدريبية.

ويشير إلى أن علمية البرمجة بدأت منذ اختراع الكمبيوتر كونه يحتاج إلى برنامج تشغيلي، "البرامج تتطور على مراحل، وتجعله أفضل، وتعلمت ذلك، كوني على رأس مجلس المنظمة للمنظمة الفكرية العالمية في جنيف".

*النشأة

وبين، أن مهمته صنع المعرفة من حيث التقنية والمادة والابتكار والتي بدأت معه منذ سن الشباب، " لأني حينما أبقيت على الباخرة كلاجئ فلسطيني من يافا، واتجهت باخرة الشحن إلى لبنان، وكنت مع والدي وأهلي، ونظرت إلى وجه ولدي الحزين، لأقول له: أرى أنك كثير زعلان! لماذا؟.. ليجيبه أنه كيف له أن يسأل هذا السؤال بعدما أصبح لاجئًا وعاد إلى الصفر؛ ليرد عليه أبو غزالة بأن هذا الحديث غير صحيح؛ كون ما كان يملكه من صنعه. فانت تبقى المالك وإن كان تحت الاحتلال".

واستذكر أبو غزالة قصة حينما أراد والده بأن يربط نجله مع وطنهما، قائلا: أخذني والدي ذات مرة في جولة إلى المزارع، واعطاني ورقة ملفوفة ليحتفظ بها حينما كان يبلغ من السن 8 أعوام، ولا تفتحها الا بعد أن تكبر.. طلعت الورقة أنه قرر أن يسجل ليّ أرض 30 مترًا في يافا، ليقول ليّ فيها إن الـ30 مترًا رمز للأرض أن تبقى ملكك.

وأوضح، أنه ولد في عام 1938، وصدرت شهادته الميلاد آنذاك من خلال دولة فلسطين.

ويتابع: والدتي أخذت موقفًا مختلفًا، فقد أغلقت الأبواب منزلنا بالمفاتيح، وأخذت المفاتيح معها، والتي لا زالت معلقة في مكتبي حتى اليوم، والتي أوصتني بالحفاظ عليها حتى أعود إلى منزلي الذي لم استطيع العودة إليه بسبب الاحتلال.

وشدد على أنه لم يذهب إلى مسقط رأسه بعد مغادرته، كونه يعتبر معاديًا ومطلوبًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا إلى أن ابنته دخلت الأراضي الفلسطينية برفقة وفد أمريكي لأنها تحمل الجنسية الكندية، "ضابط الاحتلال سألها لما قادمة إلى الأراضي الفلسطينية، لتجيب قدمت لأدرس وضع التعليم في فلسطين، ليرد الضابط بأنه حرام تضيعوا وقتكم.. هذول الناس عمال جيدين. أي أن الفلسطيني لا يصلح الا عامل".

*الكلية بالجامعة الأمريكية

وأشار إلى أنه تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بتفوق وبمنحة من الأونروا والتي كان يشترط أن تحصل على المركز الأول بين اللاجئين في لبنان، "فلسفتي.. أن النقمة هي النعمة".

وأكمل: بعد أن تخرجت، اتفقت مع الجامعة الأمريكية في بيروت على إنشاء أول كلية للدراسات العليا للأعمال في الوطن العربي بعام 1972، لتسمى باسمه لكن قبل أن تسجل كان على رئيس الجامعة الإجابة كيف يدخل أسم فلسطيني لاجئ؟، وكان عليه أخذ الموافقة من أمريكا.

وزاد: بعد ذلك، باتت علاقتي مع رئيس الجامعة صداقة، ليأخذني ذات مرة على جنب وتحدث عن التقرير الأمريكي حوله بأنه عرف عنه إذا وعد أوفى، ثم انتشر الخبر في صحف العالم بما فيها الصحف العبرية، ليقوم نائب رئيس الجامعة باستدعائه، ويسأله أنت عاقل أم مجنون؟ كيف تفتح الكلية؟ وأنت ما تعرف في الأغلب الأوقات أن الصح هو الغلط والغلط هو الصح!، وأنت على قدرة بتحمل الحملة التي سيشنها الطرفين؛ إذ ذكرت صحيفة عربية قالت حينها "طلال أبو غزالة لا يحلو له الرقص الا على الانغام الأمريكية"، فكيف يفتح الكلية في جامعة أمريكية بدلا من جامعة عربية، لكنه قصد ذلك ليكسر حاجز ويخترقه، بينما قالت الصحيفة العبرية "علينا أن نبدأ بالقلق لأن الفلسطينيين العرب يفكروا بالتعليم لمحاربتنا".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتدمير المدارس في قطاع غزة، كونه يعود ذلك إلى فلسفة بأنه يجب على الفلسطينيين عدم الدراسة.

وأعاد بالذاكرة إلى حزن والده على ما حل بهم اثر اللجوء، قائلًا: أنا انتقم لك. أنت ارتاح وكلفني بالانتقام من خلال أنني أصبح أفضل منهم، حتى بدأت دوري في الحياة هو التعليم.

*مليون منحة

وحينما بدأت الحرب على قطاع غزة، والحديث هنا لأبوغزالة، قدمت منحة لمليون لاجئ فلسطيني تحت الاحتلال أو في المخيمات لتخصص ماجستير تقنية المعلومات.

ويقول إن لديه رسالة واحدة وهي اثبات تفوق الفلسطينيين على العدو الإسرائيلي.

ويضيف، أن الماجستير تستهدف مواضيع في ثورة المعرفة، وكل ما هو مطلوب للمستقبل، فعلى سبيل المثال التسويق الإلكتروني والرقمي والذكاء الاصطناعي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :