عمون - اصدرت عشائر البزايعة من محافظة معان بيانا اكدت فيه تجديد ولاءها وانتماءها لجلالة الملك عبد الله الثاني, مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية .
وتاليا نص البيان :
بيان صادر باسم عشائر البزايعة عامة – معان - للقائد الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله .
يجددون فيه البيعة والولاء .
لك أبا الحسين دون غيرك ولاء مطلقا
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله تعالى
يتقدم شيوخ ووجهاء وشباب عشيرة البزايعة قاطبة من جلالتكم بأسمى آيات التهنئة و التبريك بمناسبة عيد ميلادكم الميمون, سائلين المولى عز وجل أن يبارك لنا بكم ملكا وأبا ومعلما وأخا ...نعم يا جلالة الملك, فنحن ندين لكم بولاء غرس بدمائنا وخلط بتراب أردننا الغالي, وهذا الولاء أبدي لا يقبل مساومة ولا يقبل تاقيتا ولن يعرض يوما للبيع .
سيدي صاحب الجلالة اقسمنا لك حبا بك وبجدك الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم أن نكون جندك الأوفياء المخلصين لعرشكم الهاشمي الأردني ,فلا مليك لنا سواك , وبغيرك مهما كانت الظروف لن نقبل , وعن عرشك سنذود , ولقيمك الفضلى سنحافظ , ولرؤاك سنعمل, ولمجدكم آل هاشم سنصون.
سيدي صاحب الجلالة إن أبناء عشيرة البزايعة يدركون أن التوتر الذي أصاب بعض البلاد العربية نتيجة ظلم من يقودها لهو بعيد كل البعد عن ديارنا, ولا وجه أبدا للمقارنة بين ما حصل في تونس وما حصل في مصر وما سيحصل في غيرها, فالأردن ستبقى بقيادتكم الهاشمية واحة أمان واستقرار لأنكم من نعرف طيب في الأصل وعراقة في النسل وكرم اليد ووضوح الرؤية وعدالة بالحكم ,ولعلكم آل هاشم من أعطيت لهم البيعة برضا نفس وطيب خاطر على أن تكون بيعتنا لكم بيعة أبدية لا تقبل إسقاطا ولا إهدار ولا عرضا ببيع ولا شراء.
نحن معكم بكل ما تأمرون ومعكم بكل ما تصدرون , فثقتنا بكم عمياء يقودها للنور و الخير والبشارة الرؤية الملكية الهاشمية التي تتبنون ,فمحاربة الفساد وأهله ومكافحة التطرف والإرهاب والقضاء على المحسوبية هي من أولويتنا معكم , وكلنا أمل بكم أن تزدهر الأردن و يعيش المواطن الأردني ببحبوحة اقتصادية راقية وان تتحسن الظروف الاقتصادية وان يتسلم زمام رئاسة الوزراء من تثقون به جنديا عاملا لخير الأردن تنمية وازدهار ورفعة .
سيدي جلالة الملك
كيف لا والأردنيون كلهم ثقة تامة لا يعتريها شك بأن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومذ توليه سلطاته الدستورية , لم يألو جهدا في العمل على تحسين حياة المواطن الأردني وفي شتى المجالات , ففتح بوابة الاستثمار للعالم أجمع بما يحفظ هوية الأردن العربية والإسلامية معا واستقطب رجال الأعمال من شتى بقاع المعمورة , ليطلعهم على الواقع الأردني المبشر بالخير ,وجاهد طويلا لرفع سوية التعليم المدرسي والجامعي على حد سواء , واهتم بعنصر الشباب حتى شاركهم أفراحهم ومشاكلهم فغدا قريبا منهم كالصديق لصديقه ,وزار الفقراء والمعدمين دون سابق إنذار حتى دخل الخيمة ورأى بعينه ما يندى له الجبين ( زياراته المفاجئة الأخيرة للهاشمية والمريغة في جنوب المملكة ), فلم يمكث طويلا حتى أمر لهم ببيوت المكارم الهاشمية , تقيهم برد الشتاء وتخفف عنهم حر الصيف وأمر بمعونات للفقراء والأيتام والمساكين, تصرف كل سنة ثلاث مرات , وتكفي الدفعة الواحدة منها لستة أشهر كاملة ,واعتنى بالمرأة حتى أضحت وزيرة ونائبا في البرلمان , فاكتسبت الشرعية القانونية في التمثيل بشتى الوظائف الرسمية ناهيك عن النساء الأردنيات اللواتي أبدعن في مجالات مختلفة اقتصادية وتعليمية وسياسية ,وعمل جلالته على ابتعاث العديد من الشباب الأردني للخارج ليكونوا عونا للذين بالداخل , فينهلوا من عراقة الغرب بالتقنية والاقتصاد والعلوم الأخرى, ثم يعودون للوطن يخرجون أجيالا ترفع لها الهامات . وجلالة الملك عبدالله الثاني لم يكن يوما بعيدا عن المواطن الأردني فجلالته يعيش معنا , يعاني مما نعاني , ويسمع ما نقول , لا بل يتخفى ليزور مستشفى البشير والملكية الأردنية مرارا لينظر الخدمات المقدمة للمواطن الأردني فيأمر جلالته دوما بتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن الأردني ويأمر جلالته المسؤول بمواكبة التطوير الحاصل قي ميدانه التخصصي ,ويخاطبنا بما نعاني حتى أنه تكلم يوما عن حبه رؤية البسمة مرسومة على وجه كل مواطن أردني, فسافر وتحمل عناء التعب ليزيد من قيمة المنح الخارجية للأردن فلم يكن ينام سوى أربع ساعات في اليوم لأنه يريد لهذا المواطن أن يبقى مرفوع الهامة دائما .وأما الشأن الداخلي فكان الأولوية الأولى في برنامج جلالة الملك حفظه الله تعالى ,فكان يتابع الوزارات بصورة مستمرة وينظر برامجهم بكل دقة ,بغية تحقيق الأهداف المرجوة منها ,وهي تحسين الوضع المعيشي للمواطن الأردني حتى يكون في بحبوحة من الأمل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ,فكانت الخطط الاقتصادية المدروسة وكانت الحياة الديمقراطية المتكاملة في برامجها ومعطياتها ,فكان مجلس الأمة وولدت البلديات وأنشئت الهيئات المستقلة لرفد البرامج الحكومية .
هنيئا لنا بكم ملكا وأبا وأخا ...جلالة الملك حفظكم الله ورعاكم
صادر عن ديوان الشيخ احمد أبو مرعي البزايعة - ديوان عشيرة البزايعة