facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حمى الانتخابات البلدية


د. بلال السكارنه العبادي
31-07-2007 03:00 AM

ان العرس الديقراطي باجراء الانتخابات البلدية يشكل ظاهرة حضارية في قاموس ومصطلحات الديمقراطية الاردنية الحديثة هودليل على مدى الرقي في التفكير السياسي الاردني الا انه مع هذا ما زال بين ظهرانينا من المشككين في نزاهتها وذلك دفعا وراء الفشل الذي يحققونه من عدم القدرة على تحقيق النجاحات كما في الانتخابات السابقة وقد سمعت بعضهم على شاشات الفضائيات العربية يقول بان الدولة ضد الاسلاميين وكاننا في دولة غير اسلامية لا سمح الله وانني في هذا المقال ليس مع طرف ضد طرف اخر وبالرغم من انني لي وجهة نظر مغايرة لراي الحكومة فيما يتعلق بانزال العسكر الى صناديق الانتخابات بان يتم الانتخاب في المناطق التي يقطن بها هؤلاء العسكر دون الحاجة الا احضارهم بشكل جماعي في باصات بحيث يشكل ذلك نوع من الاستفزاز والاستغراب من قبل المواطنين وبالتالي لا ادري ما هي مصلحة الحكومة في نجاح زيد والا عبيد فكلنا ابناء الاردن ونحن مخلصين لها من رويشيد الى تلال عيرا ويرقا ومن سهول اربد والرمثا الى حدود الدره والمدورة . اما وجهة النظر الاخرى لدي وانني اسال الحكومه وقد كنت احد ابناءها سابقا ما المشكلة لو نجح رئيس بلدية اربد الكبرى او الزرقاء اوفي مناطق عمان الكبرى و غيرها من الاتجاه الاسلامي وذلك بدل ان يبقى الصراع مستمرا وان يستغل المشككين في الاردن نفسه قبل الانتخابات البلدية وغيرها ولاستغلال ذلك في تصريحاتهم بان الدولة تحاول ان تزور الانتخابات وذلك حجة لفشلهم فلتكن الانتخابات طبيعية ولينجح من ينجح وبعد ذلك يبقى تقدير كفاءات هؤلاء الاشخاص بيد المواطن نفسه الذي يعرف الغث من السمين ويختار الشخص المناسب حتى يمثلة في الشكل المناسب وخصوصا ان الشعب الاردني واعي ومدرك لمثل هذه القضايا وحتى لا يسغل بعض الناس الابواق والسموم لينثرها على ثرى تراب الاردن الطهور واتمنى حتى نهاية كتابة مقالي هذا ان تنتهي الانتخايات البلدية على خير واتوقع انها لا تستحق منا ان نطلق على بعضنا البعض العيارات النارية بدلا من الورود والزهور ولنجح من ينجح وليرسب من يرسب وفي النهايه كله صراع على كرسي وبكب البلدية الذي لا يستحق كل هذه الخزعبلات والعشوائية والعدائية وحمى الله الاردن





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :