facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صلابةٌ في المعارضة .. صلابةٌ في الموالاة (1-2)


محمد الداودية
31-01-2024 12:33 AM

صاغ النائب عمر العياصرة تأصيلاً جديداً للثنائية الازلية، ثنائية المعارضة والموالاة في كلمته التي ألقاها تحت القبة أمس.
فالواحدية لله تعالى، أمّا الثنائية والتعددية فهي من طبيعة الحياة وركائزها وعناصر ديمومتها.

النهار والليل، الذكر والأنثى، الخير والشر، السماء والأرض، الميلاد والموت، ...

لما يختار المعارض المراجعة والموالاة، يذهب اليها بكامل قيافته وقوته ويبرز من أشد المؤمنين بالنظام السياسي الهاشمي.
وكما كان المعارض قوياً في المعارضة وعلى صلابة معروفة، وتحمل استحقاقاتها القاسية، ها هو قوي في الموالاة يعزز النزاهة والرشد ويتحمل سوء التوصيف والتصنيف.
حضرت كلمة عمر العياصرة تحت القبة، التي كانت اطروحة نظرية صلبة في مسألة لطالما طالها العك والخض، وهي تحريم التحول من صف إلى صف، وكأنه تحول من جنس إلى جنس!!

وقدّرت عالياً، ذهاب دولة الرئيس بِشر هاني الخصاونة إلى مقعد النائب العياصرة لتهنئته بكلمته الجميلة.
ولطالما كتبت وقلت ان «المعارضة ضرورة وليست ضرراً» وهي مضاد قانوني وأخلاقي للفساد والاستبداد.


قال لنا وزير عتيق، وهو يؤشر بسبابته على كرسيه الوثير: انتم تعارضون من أجل الوصول إلى هذا الكرسي !!
قلت له: ولكنك تجلس على هذا الكرسي بدون ان تكون معارِضاً !!

عام 1993، كنا نقف على مدخل قبة مجلس النواب استعداداً للجلسة: طاهر المصري، عبد الرؤوف الروابدة، علي ابو الراغب، عوض خليفات، صالح ارشيدات، عبد الرحيم العكور، مفلح الرحيمي وحمزة منصور.


كنت اقرأ مسودة بيان «ضب الشّكَل والنشب»، الذي من المؤكد ان ينجم عن مناقشة عاصفة تدور حول تعرض النائب عبد المنعم ابو زنط للضرب.
انضم الينا النائب إبراهيم زيد الكيلاني وزير الأوقاف في حكومة مضر بدران، فوجه لي كلاماً مازحاً قائلاً: أراك متنشطا أخي أبو عمر، ملحّق تصير وزر ؟!». فردّ عليه سريع البديهة عبد الرؤوف الروابدة قائلا: لماذا تستكثر على الرجل ما ابحته لنفسك؟. انتم السابقون وهم اللاحقون.

الملاحظ اليوم ان البعض يلجأ إلى التعميم واعتبار كل من تولى من صباً عاماً، شخصاً فاسداً لصاً مليارديراً. هكذا «صَم لَم».


الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :