حراك أردني فوق المألوفد. رافع شفيق البطاينة
28-02-2024 12:28 PM
تعيش الدولة الأردنية هذه الأيام حراكا متنوعا فوق المألوف ، فعلى الصعيد السياسة الخارجية جولات مكوكية لجلالة الملك عبدالله الثاني لمعظم الدول الكبرى التي لها تأثير وضغوط سياسية واقتصادية عالمية على إسرائيل من أجل بذل المزيد من الجهود الدولية لوقف الحرب الهوجاء على غزة ، وعلى استمرار مساعي تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية الدولية وتسهيل إجراءات دخولها إلى إخواننا في غزة ، ويساند هذه الجهود كذلك جولات وزير الخارجية الأردني الذي أظهر إبداعا متفوقا ومميزا ونشاطا غير معهودا وجرأة في الطرح لم نعتاد عليها من أي مسؤول عربي في التعامل مع ملف العدوان الإسرائيلي البربري على غزة، وفي الملف الاقتصادي تجتمع الحكومة على مدار يوم كامل في خلوة اقتصادية للتباحث في أين وصلت، وما هي إنجازاتها في ملف تحديث المنظومة الاقتصادية ، ورغم مشاغل جلالة الملك الحثيثة إلا أنه يصر على حضور جانبا من هذه الخلوة، ويوجه الحكومة إلى من العمل والتواصل مع المواطنين لتحسين المستوى الاقتصادي للشعب الأردني ، وفي الجانب الإنساني تحلق الطائرات الأردنية في سماء غزة بإشراف ومتابعة شخصية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، لا وبل مشاركة شخصية مباشرة من جلالته بمرافقة الطائرات لتمطر الطائرات الأردنية الهاشمية من سماء غزة الطعام الجاهز والدواء والحليب ، ومختلف المساعدات التي يحتاجها اشقاؤنا في غزة العزة والكرامة والصمود ، فترسم البسمة الحزينة على شفاه الأطفال الجائعة فرحا وسرورا ، وتوصل رسالة لهم مفادها لستم وحدكم في المعركة ، فنحن إلى جانبكم، ونشعر بألمكم ووجعكم وجوعكم وعطشكم، أي ملك هذا الذي يعمل في كافة الإتجاهات. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة