facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هدنة أخيرة أو إبادة رفح .. المشروع الإسرائيلي بالصيغة الأميركية!


حسين دعسة
02-05-2024 09:47 AM

ماذا لو؟.. انتهت فترة الانتظار، بحثا عن هدنة، أو مؤشرات من مفاوضات القاهرة الجريئة في وقت بدأت دول وجهات وحركات عربية ودولية، اللعب مع الأمريكان، الذين راهنوا على السفاح نتنياهو، الذي بات مثل حصان السبق الأعرج!.

.. ما يشغل الإعلام والواقع السياسي الأمني في المنطقة والمجتمع الدولي، حالة التوتر الأمني المقارن مع توقعات دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي قد ترد في وقت ما مع تلقى، صيغة الرد الرسمي من حركة حماس على وثيقة العرض الإسرائيلي، الذي قد يؤدي إلى إبرام، هدنة أو اتفاقية نحو [صفقة تبادل أسرى] ،.. وفي مصادر ل "الدستور"، تردد ان رد حماس، من المنتظر ان يتم في وقت مبكر مساء الأربعاء.، إلا أن مصادر دبلوماسية غربية رفعت سقف التوقعات السلبية، ما قد يجعل حماس تؤجل الرد لبداية الأسبوع المقبل،نتيجة ما تعترض عليه الفصائل الفلسطينية من قصف على رفح ومخيم النصيرات وعدم اتضاح الرؤية من جدوى الاتفاق المأمول، في ظل استمرار السفاح نتنياهو في التهديد باجتياح رفح.

*نظرة على ما تريد دولة الاحتلال من هدنة، إطارها ينذر بالخطر.

.. المصادر، ل "الدستور" أوردت مسودة اخيرة(..) تتضمن نصّ العرض الذي نقله الوفد المصري، الوسيط الذي تناول العمل بدبلوماسية رفيعة، ما نقل الرد-المشروع إلى قيادة حركة حماس، المعنية بالمفاوضات، وكان ذلك يوم الجمعة الماضية 26 نيسان 2024.

*نظرة عامة:

مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة على تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المُستدام.

*الاتفاق الإطاري:

يهدف إلى إطلاق سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، من مدنيين وجنود سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة والعودة إلى هدوء مُستدام بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

.. وهو-الاتفاق الإطاري- مُكوّن من 3 مراحل، وهي على النحو التالي:

*المرحلة الأولى (40 يوماً،

مع إمكانية التمديد):

*1-:
الوقف المُؤقت للعمليات العسكرية المُتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المُكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق قطاع غزة (ما عدا وادي غزة كالمبيّن أدناه).

*2-:
وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 8 ساعات في اليوم، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المُحتجزين والأسرى.

*3-:
عودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم:

*4-:
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء) تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقاً بمُحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسهّل دخول المُساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء في عودة النازحين المدنيين غير المُسلّحين إلى مناطق سكنهم، وحرية حركة السكان المدنيين في جميع مناطق القطاع.

*5-:
في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح ثلثي 3/2 المُحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود حيث يسمح بعودة النازحين المدنيين إلى أماكن سكنهم شمال القطاع.

*6-:
تسهيل إدخال كميات مُكثّفة ومُناسبة من المُساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (500 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 250 إلى الشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الرُّكام، وإعادة تأهيل وتشغيل المُستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

*آليات تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين:

*1.:
تطلق حماس سراح 33 مُحتجزاً ومُحتجزة على الأقل بما يشمل جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء (مدنيات ومُجنّدات) وأطفال (دون سن 19) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى.

*2:
تطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي (ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

*3:
تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاماً) والمرضى والجرحى، بالمُقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

*4:
تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاماً) والمرضى والجرحى، بالمُقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

*5:
تُطلق حماس سراح جميع المُجنّدات الإسرائيليات اللواتي هنّ على قيد الحياة (واللواتي كنّ في خدمة عسكرية فعلية في تاريخ 7/10/2023)، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح 40 أسيراً من سجونها مُقابل كل مُجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (20 محكوماً مُؤبداً، و20 محكومين على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام، بناءً على قوائم تقدّمها حماس، مع حق الرفض الإسرائيلي (لما لا يزيد عن 200 اسم).

*6:
كل واحد من الأسرى المحكوم عليهم بالمُؤبّد والمفروض إخلاء سبيلهم يجوز إطلاق سراحهم في الخارج أو في غزة.

*جدول تبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

*أ. :
تُطلق حماس 3 من المُحتجزين الإسرائيليين في اليوم الأول للاتفاق وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 مُحتجزين آخرين كل ثلاثة أيام بدءاً بجميع النساء (المدنيات والمُجنّدات) وذلك حتى اليوم الـ33، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

*ب. :
بحلول اليوم السابع (على الأكثر) ستقوم حماس بتقديم قائمة بجميع المُحتجزين المُتبقين (زائد عن الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم في اليوم الـ 34، حيث يتم تمديد اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المُتبقّي من المُحتجزين (يوم إضافي واحد مُقابل كل مُحتجز(ة) إضافي(ة) يتم إطلاق سراحه (ها). بالمُقابل سيقوم الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

*ج. :
ترتبط عمليات التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العدوانية وإعادة انتشار القوات وعودة النازحين ودخول المُساعدات الإنسانية.

*د. :
عدم اعتقال الإسرى المُحررين الفلسطينيين استناداً إلى نفس التُّهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً.

*ه. :
لا تُشكل مفاتيح المرحلة الأولى المُبيّنة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

*و. :
بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى (وبعد إطلاق سراح نصف المُحتجزين)، يتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام.

*ز. :
قيام الأمم المُتحدة ووكالاتها المعنية والمُنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

*ح. :
البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال مُنسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الرُّكام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

*ط. :
تسهيل إدخال المُستلزمات والمُتطلبات اللازمة لإنشاء مُخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.

*ك. :
بدءاً من اليوم الـ 14 سيُسمح لعدد مُتفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقّي العلاج الطبي.

*المرحلة الثانية (42 يوماً):

*1.:
الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين – جميع من تبقّى من الرجال الإسرائليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المُعتقلين في مُعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة.

*2.:
البدء في الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت بسبب الحرب.

*المرحلة الثالثة (42 يوماً):

*1.:
تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليها.

*2:
البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمُنشآت المدنية والبنى التحتية. ويمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمُنشآت العسكرية ولا يقوم باستيراد أيّ معدات أو مواد أولية أو مكوّنات أخرى تُستخدم لأغراض عسكرية.

* الضامنون للاتفاق: قطر، مصر، والولايات المُتحدة.

.. عمليا، إصرار الوسطاء و الضامنون، في وضع المرحلة القادمة، من أي مشروع هدنة، يقرب الحصول - نظريا - على ما قد يفيد بجعل أهل قطاع غزة، في مستويات من الأمن المحلي، نظرا لصعوبة، الجولة التي تكون نهائية من مساعي المفاوضات التي بدأت منذ أشهر تحت القصف والإبادة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، الكابنيت.

.. التوقعات الي "الدستور"، أن طرفي الحرب، في وضع انتي حذر، السفاح نتنياهو يتهرب، ومشروع المسودة التي قدمت الي حماس اقتران بضغوط أميركية إقليمية أوروبية، بالذات من فرنسا وغير بلد.

*ضغوط بلينكن تتعثر.
ضغوط وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، تتعثر، ببساطة - وهو يعي ذاك جيدا-لأن الجانب الإسرائيلي يريد إعلان النصر، وبالتالي معاودة الحرب.

الوزير الأميركي، بدأ جولته السابعة في المنطقة.

.. ملفات كبير الدبلوماسية الأمريكية، تتقاطع مع وضع أمني عصيب بين حزب الله وجيش الكابنيت، وهو يراجع المزيد من الضغوط الأوروبية، حول نتائج وقرارات المحكمة الدولية بتوجيه الاتهام-دون معرفة درجة هذة التهم الجريمة الجنائية- لقيادات إسرائيلية، بارتكاب الإبادة الجماعية، تحديدا السفاح نتنياهو، الذي يقود حرب الإبادة بشكل مباشر بدعم ورعاية وتسليح أميركي أوروبي واقليمي مشترك إلى، وحده بلينكن، يترقب بحذر من قرارات المحكمة الدولية ، فهو قد يبتلي بمرحلة من الضبابية، في الداخل الصهيوني الإسرائيلي، ما يمنح المعارضة الإسرائيلية، إعادة مطالبتها بإنتخابات مبكرة، وبالتالي إسقاط حكومة السفاح نتنياهو.

* حماس، دخلت مرحلة الذكاء الاصطناعي..!

في الخلفية، حركة حماس، دخلت مرحلة الذكاء الاصطناعي، وفي ما تحلل لها مصادر الأبحاث العميقة، هناك من وصف نتائج ما بين يدها:أذكى من القيادة الصهيونية،وهي ترى في مسودة المشروع أو الرد الإسرائيلي، "مطب" أمني وسياسي، ما يجعل ردها، أصعب عمليا، وهي تراقب الوزير بلينكن، والإدارة الأميركية تصف موقف حماس بقولعا:حماس مسؤولة وحدها عن تأخير الهدنة وإطلاق الرهائن، دون تحميل الكيان الصهيوني وجيشه اي مسؤولية(..).

.. ما يصعب رد حماس، انها رأت التلويح ب "العصا والجزيرة"، ف تصريحات الولايات المتحدة، وتأكيداتها، انها :"مصممة" على التوصل الى اتفاق هدنة بين اسرائيل وحماس يكون مرفقاً بالإفراج عن المختطفين، بعدما حضت واشنطن الحركة على أن تقبل "بدون تأخير" هدنة في غزة، داعية إسرائيل إلى العدول عن شن هجوم على رفح.

.. المؤشرات، تصر على أن أقوال ومجاملات بلينكن، خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي، اسحاق هرتسوغ، في تل أبيب، التي قال فيها حرفيا : "حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس"، هذا ما اقلق حماس ومشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، وتحريكها الذكي لعلاقات أسرار العمل والاتصالات عبر تقنيات خاصة في الذكاء الاصطناعي،.. ما حدث، انه بعد اجتماعات القاهرة مع ممثلي الوسطاء من مصر وقطر، وصل وفد من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة لتدارس، مسودة الرد الإسرائيلي، أو ما قد يوسف ب الهدنة الجديد، أو طريق الإبادة، ويرتقب أن يكون رد حماس في وضع صعب، وقد ينتهي نتيجة الرفض، وازداد علامات التهديد الإسرائيلي بإجتياح رفح.

*.. منح مقدسة..
ما يزعج حماس، أن حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، تعتبر مقترحاتها بمثابة [منح مقدسة]، بمثابة؛"صكوك غفران - الفرصة الأخيرة" لتأجيل الهجوم، المقدس(...) على رفح، وهي ما تصوره الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت، بقيادة السفاح نتنياهو، الذي يدعي، وهو في الهزيمة المنظورة أنه، سيعيد اكتشاف الذرة، من/أو، بعد "تدمير الكتائب العسكرية المتبقية لحماس"، بكل ما تدعيه الكابنيت.

.. مصادر "الدستور"، تنفي، استجابة قيادات حماس، والفصائل الفلسطينية، في داخل أو خارج غزة، لأي ضغوط، وهي تصر على ما تطالب به، في كل وقت وبعد كل تفاوض:

وقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن.

.. كل ذلك، وفق مؤشرات ومصادر حماس، يتزامن مع دبلوماسية، باتت معتاده، تقليدية، تعيد إنتاج الالاعيب، تقوم بها الادارة ‎ الأميركية، لحرف بوصلة المجتمع الدولي عن الدعوة لإيقاف سريع وفوري للحرب على غزة، وبالتالي، قد يتم النظر بكل محاولات الضغوط، من أجل قبول، أو عدم قبول حماس لأي صياغة أمنية أو سياسية أميركية، أو أوروبية أو إقليمية، للتهدئة في غزة ، التي باتت منكوبة، جماعات وغياب لكل مظاهر الحياة والبيئة والإنسانية، وفوق ذلك تواطؤ غربي مكشوف.

.. وتعلق مصادر حماس، على مكاشفة الإعلام الإسرائيلي والأميركي، لما أعلن عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن؛ أجرى مجموعة اتصالات هاتفية مع زعماء في المنطقة(...) لحثهم على إقناع حماس بقبول الاتفاق لأن البديل هو الهجوم الاسرائيلي على مدينة رفح، وفي التوازي، أغرب ما قد يثير القريبة، أن الرئيس بايدن، وصف بأنه يحاول "ابتزاز نتنياهو" عبر تسريب معلومات عن اقتراب محكمة الجنايات الدولية، م إصدار" مذكرات توقيف" بحق اسرائيليين عسكريين وسياسيين متورطين بجرائم حرب في غزة.

*في ما بعد الرؤية الجيوسياسية.

ما يتسرب في إطار من الدبلوماسية الغربية النشطة :السفاح نتنياهو، يهدد؛ ذلك انه لا يملك قرار ان يقول: «سندخل رفح، ولن نستسلم لـحماس، أو تلويحاته المتكررة :سندخلها ونقضي على كتائب حماسهناك؛ باتفاق أو من دونه.

.. حماس لن ترضخ، بحسب مصادر ل "الدستور"، أشارت ان القيادات، ردها المعهود، المتفق عليه:
إيقاف الحرب اولا وسحب جيش الكابنيت، والسفاح نتنياهو، يتعرض لهزة داخلية أمنية، سياسية تكشف ان حكومته المتطرفة، باتت مهزومة، تشغلها حماس وضربات حزب الله والحوثيين، فيما السيناريو المقبل، "تبييت" الهزيمة.

huss2d@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :