عمون - استنكرت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات بأشد العبارات المحاولات المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من غزة أو الضفة الغربية أو أي بقعة من حدود فلسطين التاريخية، باعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وقالت الجمعية في بيان لها، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي وما تبعها من مواقف صادرة عن أركان الاحتلال الصهيوني تكشف عن نوايا خبيثة تسعى إلى تكريس الاحتلال، وتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، وفرض حلول ظالمة تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. ونؤكد أن مثل هذه الطروحات مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولن تجد إلا مقاومة وصمودًا فلسطينيًا وعربيًا.

وإذ نؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، فإننا نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي يقود الجهود السياسية والدبلوماسية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل المخططات الرامية إلى تغيير هوية المنطقة وفرض الأمر الواقع بالقوة.

ونشدد على موقف الأردن الرسمي والشعبي أن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، ولن نقبل بأي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو تصفية القضية العادلة لشعبها، ونطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.

عاشت فلسطين حرة عربية، وعاش الأردن شامخًا مدافعًا عن قضايا أمته العادلة.