يمضي ابناء شعبك الوفي يا عبدالله معك، تجدهم في الملمات رماحًا وسيوفًا وسواعد وقلوبًا كالصخر عند الملمات …
شعبك الطيب المجبول بالصبر والرضا قناته لا تلين
وخُلقه المُر في الوغى لا يستكين…
شعبك من سلالة الفاتحين الأوائل وقادة وجند مؤتة وحطين واليرموك إلى الكرامة لا يجفل مثل النعامة كحال ذباب العالم الافتراضي الأبطال في العتمة ومن على الكيبورد،
الإنسان الأردني الحقيقي والأصيل لم ترتجف أوصاله في الشدائد أما هؤلاء شواذ الأفق ممن لا يتمكن كثيًرا من السير في الظلماء عشرة أمتار لوحده وممن ترتعد فرائصه لو أوقفه شرطي مرور في بلده وبكى واشتكى لا يهزون شعره من جديله صبية أردنية لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فنحن في وطن الشيح والقيصوم والدُفلى لا نلتفت لثغائهم وعويلهم وحتى حكاياتهم، فما والله حركوا ساكنًا في أرضنا ولا حجرًا زحزحوه من جبالنا.
نعرف ان للسياسية دهاليزها وأحاجيها وألغازها ولها أبوابها ودروبها … لكننا الآن لا نكتب او نعبر من خلال أدبياتها وفكرها ومدارسها فأن جاء وقت الجد نتحول إلى عصر مضى فيه الآباء والأجداد مقبلين لا مدبرين،،
شعبك الوفي جيلًا بعد جيل سيبقون يحرسون وطنهم ورسالته العربية الشريفة.
وسيبقى جيشنا العربي وعيون أمننا الساهرة تحمي انجازات الوطن وحدوده ومكتسباته، وما يبدل الأردنيون تبديلا
ويا أهلًا بواسط البيت وشيخ الحمى