عمون - أعرب النائب معتز أبو رمان عن استيائه من تعريض حياة عشرات الأطفال للخطر نتيجة تعطل الألعاب المخصصة لهم في المدن الترفيهية، معتبرًا أن ذلك يعكس ضعف الرقابة والإشراف على هذه المرافق التي يُفترض أن تكون آمنة ومجهزة بأعلى معايير السلامة.

وقال أبو رمان: "من غير المقبول أن يتحول الترفيه إلى مصدر خطر على أطفالنا، فسلامتهم ليست مجالًا للمغامرة أو الاستهتار. وما حدث أمس في احدى قرى الألعاب دليل جديد على وجود خلل خطير في آليات الصيانة والمتابعة لهذه الألعاب."

وأضاف أن تكرار مثل هذه الحوادث يشير إلى غياب المساءلة الحقيقية عن التقصير في صيانة وتشغيل الألعاب الترفيهية، مشددًا على أنه سيتابع القضية على أعلى المستويات لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم.

وأكد أبو رمان أنه سيتوجه بسؤال نيابي للحكومة حول آلية الرقابة المتبعة على هذه المرافق، ومدى التزامها بمعايير الأمان، بالإضافة إلى تحديد الجهات المسؤولة عن منح التراخيص والتأكد من إجراء الصيانة الدورية وفقًا للمعايير العالمية.

وشدد النائب على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي جهة يثبت تقصيرها في حماية الأطفال، مطالبًا بوضع لوائح تنظيمية أكثر صرامة لضمان سلامة زوار المدن الترفيهية، لا سيما الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر عرضة للخطر.

وقال: "يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة لإجراءات الفحص الفني والصيانة، ومتابعة العمر الافتراضي لهذه الألعاب، بالإضافة إلى فرض رقابة مشددة وعقوبات رادعة بحق المخالفين، فحياة أطفالنا ليست مجالًا للتهاون أو التجربة.