facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترامب وايران والملف النووي


د. محمد المصالحة
12-04-2025 08:33 PM

بعد انسحابه من الملف النووي الايراني في عام ٢٠١٦بضغوط اسرائيليه يعود اليوم

ترامب ودون التنسيق مع شركائه الاوروبيين كما كان الامر سابقا للتفاوض منفردا وعبر وساطة من عمان التى تحتفظ بعلاقات طيبه مع واشنطن وايران لوضع مسودة اتفاق جديد.

وفي حقيقة الامر ان التفاوض الجديد قد احيط باجواء ايجابيه من قبل الاداره الامريكيه التي تعلن تكرارا انها ترفض وجود ايران قادرة على انتاج قتبلة نوويه كماكانت تسرب سابقا انها لا تريد ايران باسلحة صاروخية او تسلح من تسميهم بوكلاء لها في المنطقه.ومقابل ذلك يتم رفع العقوبات المفروضه على ايران... وبات واضحا ان واشنطن باتت تتصرف منفردة دون شركاءها في كل من وساطتها لوقف. الحرب بين روسيا واوكرانيا اوفي وضع اتفاق نووي جديد مع ايران. الى جانب ما اعلنته امريكا من طرف واحد بفرض تعرفات جمركيه على وارداتها من الصين ودول العالم بنسب مختلفه.واخضاع ذلك لمفاوضات مع هذه الدول و لايستبعد ان تساومها على قطع او خفض علاقاتها التجاريه مع بكين مقابل ازالة او خفض الرسوم الجمركيه على صادراتها للسوق الامريكيه!!.


ولا يستبعد التوصل لاتفاق نووي جديد مع ايران وجعلها وموسكو اقرب لواشنطن او على الاقل كسر التحالف بينها وكل من الصين وروسيا...وهذا افتراض من الصعب وقوعه في ضؤ الخبر ه التاريخيه عن سياسات امريكا التي لايمكن الوثوق بها ....


ولايغيب عن البال ابدا سبب هذا الاصرار الامريكي على نزع قدرات ايران على انتاج اسلحة نوويه ارضاء وطماءنة للكيان الصهيوني الذي يعمل منذ عقدين على ضرب ايران عسكريا دون استجابة امريكيه لهذه الرغبه الاسرائيليه. وتنتهي الجولة الاولى من مباحثات مسقط بتصريح ايجابي لوزير الخارجيه العماني حول بدء مفاوضات بناءه بين الطرفين ووعد من جانب ترمب بتلبية مطالب ايران اذا ماتم التوصل لاتفاق حول ملفها النووي .و باستثناء ملف القضيه الفلسطينيه التي يرمى ترمب الى الوقوف بجانب اسرائيل دون التزام بانهاء احتلالها للضفة وغزه واقامة دولة فلسطينية فيما تعمل ادارته جاهده على انهاء ملفات الحرب الاوكرانيه وتطبيع العلاقات الامريكيه مع روسيا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :