في الأردن حين تنظر إلى رؤوس الجبال تجد الدحنون يزينها ، وتجول في نظرك إلى البعيد في كل اتجاه تجد الرواسي ممتده على كل بقاع الأرض في أردن ابو الحسين الغالي ، كأنها أبراج تجذرت في أعماق البحار ..

في كل الأزمان تجد أن الاسود تزمجر في كل الغابات الخضراء التي تدل على جمال الطبيعة .

بالأردن تجد الأسود في كل ناحية على تراب الوطن الطاهر.. يجولون في بقاعها .. يزرعون الأمل ويجلون الخوف في ازقتها وحاضرها وبواديها. لينعم كل من يعيش على ثرى الأردن والامن والأمان .

في الأيام التي الخلت ومن خلال التتبع الدقيق من قبل اسود المخابرات ومن سنين خلت لم يعرفوا النوم من أجل امن الأردن.

ومن خلال الليالي الماضية انقضت اسود المخابرات على مجموعة ارهابية، لم يثمر فيهم انهم اكلوا من زاد الأردن، بل سولت لهم أنفسهم أن يعبثوا بأمن الأردن من خلال تواطئهم مع ثلة خارج الوطن يسعون لزعزعة أمن الأردن.

والمستغرب في كل ارجاء الوطن أصبح الدين وسيله لتحقيق مأرب كل مارق في وطني ، فالدين دين الله وجاءت رسالته على سيد الخلق سيدنا محمد ليعم السلام والأمن على كل الخلق في الدنيا ؛

ومن خلال إحباط هذه الخلية من خلال المتابعه الدقيقه مما يدل على أن الأردن بقيادة ابو حسين سدا منيعا لكل من تسول نفسه على أرض الأردن بسؤ، وعليه يدل على الجاهازية الامنية والتدريب العالي والكفاءة لدى اسود المخابرات والاجهزة الامنية في إحباط كل المحاولات التي تسعى للنيل من أمن الأردن.

ومن خلال عرين الأردن نناشد الأهل وكل شريف في وطني أن يقف ضد هذه الاتجاهات التي تستغل الدين في تحقيق مأرب لزعزعة أرض الأردن ونضرب بيدا من حديد على كل الأيدي التي تسول نفسها على مجرد أن تهمس أو تفكر في تعكير صفوة اردننا الغالي .

وإلى اسود الوطن رجال المخابرات والاجهزة الامنية وكافة منتسبيها بوركت اياديكم انتم بالقلوب ونحن معكم ونشد عزمكم لا عاشت أعين الجبناء .

ونقول لهم أن أسود الأردن لا تنام وأن زمجرت لا وجود للكلاب .

عاش الوطن وعاشت الاجهزة الامنية وكافة جنود ابا الحسين .

حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.