عمون - استنكرت عشيرة العماوي، في بيان وطني صادر عنها، المحاولات الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة أمن الأردن واستقراره، مؤكدة وقوفها الكامل خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، والجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة التي أحبطت المخطط الإرهابي الأخير.

وأكد البيان، الذي حمل توقيع النائب الدكتور مصطفى العماوي، أن ما جرى كشفه يمثل واقعاً مؤلماً صنعته أيادٍ تجردت من إنسانيتها وتسترت بالدين زوراً وبهتاناً، مشدداً على أن الإسلام الحقيقي هو دين الرحمة والعدل، لا الغدر والدماء.


وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

عشيرة العماوي تستنكر الأعمال الاجرامية

الحمدلله الذي أمر بالعدل ونهى عن الفساد في الأرض، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فوجئ الأردنيون ومعهم كل الأحرار والأبرياء ودعاة الحق والسلام بما نقلته الأخبار اليوم عن محاولات العبث والغدر والخيانة بأمن الأردن وسلامة شعبه ومقدراته.

وعليه فإن عشيرة العماوي تقف اليوم ومعه كل الشعب الأردني الحُر أمام واقع مؤلم صنعته اياد مجرمة، تجردت من انسانيتها، وانحرفت عن هدي السماء، لتبث الرعب والخراب باسم الدين، والدين من أفعالها براء.

هؤلاء الإرهابيون لا ينتمون إلى أمة، ولا إلى عقيدة، ولا إلى وطن، هم خلايا الظلام، يسفكون الدماء، ويزرعون الكراهية، ويضربون استقرار الأوطان طمعاً في سلطة أو وهم خلافة مزعومة.

إن الإسلام الذي نؤمن به، هو دين الرحمة والعدل، لا دين القتل والغدر. وإن الوطن الذي نحميه هو بيت الكرامة والعيش المشترك، لا ساحة للفوضى والدم.

لن نهادن في أمننا، ولن نساوم على ديننا، ولن نتهاون مع من يرفع السلاح في وجه الأبرياء.

أيها الشعب الأردنيّ الأبيّ: ان الإرهاب لا يحارب بالكلمات فقط، بل بتحصين جبهتنا الداخلية، لنصون الوطن ونحمي شبابنا من الفكر المنحرف لنحطم جذور الإرهاب ونقف خلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية ونكون السور المنيع لهذا الوطن.

هذه أرضنا وهذا ديننا وهذا وطننا فليكن كل منكم جندياً في موقعه مدافعاً عن وطنه وقيادته وشعبه وقيمه بوعيٍ وبصيرة.

وختاما، توجه عشيرة العماوي الشكر الكبير لدائرة المخابرات العامة، ولكل الساهرين على أمن الوطن، على كل جهد مبذول، في سبيل حماية هذا الحمى الأردني العزيز.

عاش الوطن، عاش الشعب، عاشت القيادة.

عشيرة العماوي /النائب الدكتور مصطفى العماوي.