facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يوم العلم والخلية الإرهابية


طلال الخطاطبة
18-04-2025 02:05 AM

دأب الأردن في السادس عشر من نيسان من كل عام على الاحتفال برفع العلم.

وقد لوحظ انه ومنذ ظهور ما يسمى بالربيع العربي أصبح اهتمام الأردنيين بالعَلَم ملحوظا أكثر من قبل. وقد مرت سنوات قبل أن يتخذ هذا التاريخ موعدًا لرفع العلم. أدرك الأردنيون أهمية العلم والألتفاف حوله في وسط كل هذا الضجيج حولنا.

هذا العام أحبت جماعة الإخوان المسلمين أن تشاركنا الاحتفال بيوم العلم ولكن بطريقة مختلفة كشف عنها فرسان الحق رجال المخابرات العامة. لقد كشفت الدائرة عن مؤامرة دنيئة وهي التواصل خارجيا مع جهات مشبوهة لتصنيع الصواريخ وطائرات الدرونز لقصف أهداف أردنية.

ظهر المتهمون على شاشة التلفزيون وقالوا كل شيء بما يخص المجموعة.وتحدثوا عن أموال تدفع ومعدات تدخل الاردن وخبرات في مجال التفجير. كان التحقيق شفافا ولكنه مهني جدا ظهر فيهاعترافات لذويهم ايضا. صحيح أنهم لم يعلنوا لهذه اللحظة بهذه النوايا الأن طبيعة المواد التي تحويه بأنها قصيرة المدى، لكن شاهدنا مواد متفجرة كثيرة وأشدها بخبرتي المتواضعة مما أسمع أنها الـ TNT .

سبق هذا كله وهو ومن الغريب انه ومنذ فترة كثرت مطالبة أعضاء جبهة العمل أو ما يسمى بكتلة الإصلاح التي لهذه اللحظة لم أشهد لها اصلاحا الا صياح. رئيسها في المجبس. وكانت جل مطالبهم تتمحور حول العفو العام والذي كان سيشمل أعضاء جماعتهم لو تم ذلك.

من فترة بل سنوات كثرت مطالبة الناس بحل جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للإخوان المسلمين غير المرخصة، وتساءل التاس عن السبب في حرص النظام الأردني على التمسك بهذه الجمعية التي رفضت من بدايتها ان تنضوي تحت أي قانون.. إذ رفضت تقديم طلب ترخيص بزمن حكومة النسور. وهنا اسأل أين اختفت جماعة الاخوان المسلمين المرخصة التي قادها الذنيبات، ام نعد نسمع لهذا ذكرا، فهل انضوت تحت مظلة الإخوان غير المرخصة وعادة المياه لبِركتها وأصبحت كلها جبهة العمل الاسلامي.

يقول الناس عندنا اذا كانت هذه الجمعية ومنها الحزب قد لُفِظت في كل العالم العربي والإسلامي من المحيط الي الخليج وأصبحت خريطة العالم العربي ملونة بلون الرفض، لكنها بقيت فقط بقي الأردن. وهذا الذي يتكئون عليه في نقاشهم وصراخهم أن الدولة بحاجتنا اضافة لتبجحهم الدائم أنهم الذين حموا الأردن التي كان الدكتور عربيات أول من قالها.

الكرة الآن بملعب الحكومة، فإذا أرادت أن تهدأ لهذا الشعب سريرته أن تصارح الشعب بحقيقة العلاقة بينها وبين الإخوان. والشعب بانتظار حكم القضاء العادل رغم قناعته بأن
"الحل بالحل".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :