facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صور العرب في أفلام هوليود


07-07-2011 07:35 PM

عمون - ليست هوليود مجرد "ماركة مسجلة" لصناعة السينما في العالم، بل هي مختبر عملاق لإنتاج وتكريس الأفكار والأذواق وتمكين الرسائل الجمالية والقيمية لدى قطاعات واسعة من الأميركيين والشعوب الأخرى، وهي على ما يرى ناقدوها الأشد ضراوة، بل منصة الثقافة الأميركية وقبو سياساتها وقناة ترويجها.

لذلك يبدو من الضروري والمثير أن نتأمل -نحن العرب- صورتنا الهوليودية، وأن نتعرف على الطرق التي ترصدنا وتقدمنا بها العدسات الأميركية، إضافة إلى فهم السلوكيات والدوافع التي تتحكم في تصنيع الشريط السينمائي، الذي يخضع إلى عمليات مونتاج كثيرة: ثقافية وعرقية واستشراقية وسياسية، بالتوازي والتقاطع مع عمليات المونتاج التقنية.

هوليود والأعراق
باعتبار ما سبق، تبرز أهمية برنامج "هوليود والأعراق" الذي تنتجه وتبثه شبكة "تيرنر للأفلام الكلاسيكية" الأميركية التلفزيونية التي اختارت لشهر يوليو/تموز الجاري أن تعمل مبضع التشريح في طريقة تصوير هوليود للعرب.

والنسخة الجديدة من هذا البرنامج هي حلقة من سلسلة تستكشف التصورات السينمائية لمختلف المجموعات الثقافية والعرقية في الأفلام الهوليودية، وقد رصدت على التوالي صور الأفارقة الأميركيين (2006) والآسيويين (2008) واللاتينيين (2009) والهنود الحمر (2010).

ما وراء السطور
ولا يقتصر البرنامج على استذكار الأفلام الكلاسيكية بل يحفر عميقا ويقرأ ما وراء السطور في المشاهد والشخصيات والحبكات التي دأبت هوليود على تقديمها. إنه بحسب ما ذكر مقدم البرنامج روبرت أوسبورني على موقع شبكة تيرنر "اقتفاء أثر وتاريخ علاقة هوليود بالعرب في السينما".

وفي اتصال مع الجزيرة نت أرجع الناقد السينمائي البروفيسور جاك شاهين التصورات النمطية والمسبقة لدى صنّاع الأفلام الهوليودية عن العرب إلى "الجهل والكسل المعرفي وقلة الخبرة إضافة إلى أسباب وعوامل سياسية واقتصادية متداخلة".

وأضاف "بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 أصبح العرب والمسلمون فجأة العدو الشرير على الكثير من الشاشات والبرامج التلفزيونية، ولكن في الوقت نفسه بدأ الكتّاب وصانعو الأفلام، خاصة المستقلين منهم، بالعمل على تصوير العرب، لا بشكل متوازن فحسب، وإنما بشكل أكثر تعقيدا وابتعادا عن السطحية".

ونوه شاهين إلى أن "شبكة تيرنر للأفلام الكلاسيكية" من خلال هذا البرنامج "تعمل على محاربة التصورات النمطية الخطيرة والأفكار الجاهزة حول كل الناس".

عروض الشبكة
بالإضافة إلى القراءات النقدية تعرض شبكة تيرنز 43 فيلما سينمائياً، منها 16 فيلما تعرض للمرة الأولى على الشاشة التلفزيونية، إضافة إلى خمسة أفلام تم إنتاجها خارج هوليود، وهي: الأميرة تام تام (إنتاج 1935) وزيارة الفرقة الموسيقية (2007) وعرس رنا (2002) ومعركة الجزائر (1962) والفيلم الإيراني طعم الكرز (1997).

ويتوزع برنامج العروض تحت عناوين فرعية تشمل الصور المبكرة في هوليود عن العرب، وتقديم العرب كأوغاد وكمواضيع للسخرية والتهكم، كما تم في تصوير الشيوخ العرب، والنساء العربيات، والقصص الملحمية العربية، إضافة إلى أفلام صورت العرب بشكل متوازن.

وتشمل قائمة العروض الأفلام التالية: بحر هاوك (1924) ولص بغداد (1924) والشيخ (1921) وطرزان الجريء (1933) والدورية التائهة (1934) ومغامرة في العراق (1943) ومهمة في شبه الجزيرة العربية (1944) والريح (1951) وترانك تو كايرو (1966) والبحار سندباد (1947) ولورانس العرب (1962) وأسد الصحراء (1981) والأرياش الأربعة (1939) ووينستون الشاب (1972) وعلي بابا يذهب إلى المدينة (1937) والبحار باباي يقابل علي بابا والأربعين حرامي (1937) والطريق إلى المغرب (1942) وصحراء هير (1955) وعبود وكوستيلو يقابلان المومياء (1955).

85 مليون مشاهد
كما تشمل القائمة: دمى المومياء (1948) وملابس عربية ضيقة (1933) وبيو بوركي الصغير (1964) والطرد الحزين (1957) وليالي هير- إبيان (1966) ومعرش حتى بغداد (1955) وقيصر وكليوباترا (1945) وزوجة الأحلام (1953) والقسمة (1944) والساحر تشاندو (1932) وأغنية الصحراء (1955) وطبول أفريقيا (1963) وهاروم سكاروم (1965) وجوهرة النيل (1985) وابن الشيخ (1962) والريح والأسد (1975) وخمسة قبور للقاهرة (1943) والخيمة السوداء (1956) والملوك الثلاثة (1999) والملك ريتشارد والصليبيون (1954) والصحراء (1943) وباتان (1943).

وتوفر مشاهدة هذه الأفلام فرصة ثمينة لمشاهدي الشبكة الذين يزيد عددهم عن 85 مليون مشاهد في الولايات المتحدة وحدها للتعرف على طرائق التصوير الهوليودية للعرب ضمن سياق نقدي وتفكيكي يدحض تلك التصورات العدائية أحيانا والتبسيطية في أحيان أخرى، فضلاً عن تقديم فرصة إضافية للمهتمين والنقاد والدارسين، لا سيما وأن الكثير من الأفلام القديمة غير متوفرة في الأسواق، سواء داخل أميركا أو خارجها.

المصدر: الجزيرة





  • 1 09-07-2011 | 01:48 AM

    يصوّرون العرب صورة خاطئة في الأفلام، ليس بسبب الجهل بالعرب فحسب، بل أيضاً من أجل تشويه صورة العرب والمسلمين وترسيخ فكرة أن العرب متخلفين في أذهان سكان العالم

  • 2 مواطنة 09-07-2011 | 01:52 AM

    ولا عمري حضرت فيلم أجنبي في عرب وأظهروهم بصورة منيحة، في فيلم (The ninth gate)بطولة (جوني ديب) ظهر مشهد ترتدي فيه فتاة (حطة) وسألت (جوني): كيف أبدو: فقال لها: سخيفة!
    أليس هذا تهكماً بمظهر العرب ولباسهم؟

  • 3 ايمان 09-07-2011 | 01:33 PM

    الفلم الوحيد الذي احسست بانه منصف للعرب فلم الفارس 13 لالنطونيو بانديرس وعمر الشريف احببت القصه لانها قصه معروفه تبين ذكاء العرب بسرعة تعلمه لغة غريبه والفروسيه الثقافه العربيه والكثير من القيم العربيه القديمه والحضاره.

  • 4 جمعة الطفيلي 10-07-2011 | 01:40 PM

    لا يخفى علينا مدى تحكم وسيطرة الوبي الصهيوني في القنوات و الدعاية الامريكية فهم ينظرون الى الاعلام المرئي والمسموع والمقروء على انه من اهم الاسلحة الفكرية لنشر مايخدمهم و منع مايضرهم ومثال على ذلك الحرب على غزة او جنوب لبنان حيث رأى العالم التكتيم الاعلامي العالمي بينما اذا وقعت عملية استشهادية ترى صور القتلا على جميع الشاشات والصحف ليظهر للعالم مدى الظلم الذي يتعرض له اليهود وليتعاطف العالم معهم ، هم يستخدمون الاعلام منذ نشأته لتصوير العرب والمسلمين على انهم متخلفين و اشرار ، وقد نجحوا بذلك لان الغرب لايعرف عنا سوى ما يعرض على الشاشات ويقراء في الصحف ، يجب ان يتم توجيه الاعلام العربي ليخاطب العالم بلغتهم وعلى قنواتهم لتوضيح الصورة الصحيحة ، فكثير من الغرب بحثوا في تاريخنا بعد احداث ايلول ليتجنبونا ولعيرفو كيف يصدونناويتوصلوا معنا لاكنهم تفاجئوامما كان محجوب عنهم وما يضلل عليهم ، وذلك لتقصيرنا في نشر هويتنا وتاريخنا ورسالتنا ، بل كثير منهم دخل في الاسلام لقناعتهم انه الدين الذي يعطي النفس غذائها الروحي والعقيدي ، علينا ان نفهم كيف تعيش الحضارات من حوانا لنعرف كيف نتواصل معها ونضع قدمنا امامها لا تحت اقدامها ، واجب علينا ان نجاهد بفكرنا قبل سيفنا ودليل ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو اعدائه للاسلام قبل قتالهم لانه صاحب فكر ودين وعقيدة وليس للحرب فقط، علينا ان نحاور العالم ليفهمونا ولاكن حوار بناء وليس هدام كمايعمل كثير من المجندين المندسين الذين يطالبون بالحقوق الواهمة لينتزعوا حقوق اخرى ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :