عمون - قال رئيس اللجنة القانونية النيابية، أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي، إنّ وقفة اليوم في مواجهة الارهاب لا تقل أهمية عن أي معركة خاضتها البشرية في سبيل كرامتها وحقوقها، انها معركة ضد الخطر الأسود الذي لا دين له ولا وطن ولا ينتمي لأي مبدأ من مبادئ الإنسانية.

واضاف العماوي أنّ الإرهاب جريمة يرتكبها من سقط في مستنقع الظلام وتخلى عن ضميره وتجرد من رحمته، ومن يقتل الأبرياء ويدمر الأوطان ويزرع الخوف في قلوب الامنين، لا يمكن أن يسمى مجاهداً ولا بطلاً، بل هو عدو للإنسان.

وتابع أنّ الإرهاب لا يولد من فراغ بل من فكر مريض ومن خطاب مسموم يستغل العقول ويستغل الجهل واليأس، لذلك فإن معركتنا ليست بالسلاح فقط بل بالفكر والتربية ونشر الوعي ومحاربة الكراهية حيثما وجدت.

وشدد أن الأردنيين لن يسمح للإرهاب ان يشوه الدين، دين الرحمة والعدل، ولن نتركه يختطف الشباب ويحولهم إلى أدوات دمار بدل أن يكونوا بناة وطن وجيل مستقبل.

وأشار إلى أنّ التاريخ لن يرحم، والشعوب لن تغفر والعدالة ستلاحقكم مهما طال الزمان، وإلى من ضل الطريق ووقع في براثن الإرهاب لا زال في الوقت متسع للعودة إلى الصف والوقوف مع الحق لا ضده، نعم للحياة نعم لأوطان أمنة مزدهرة.