عمون - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها اشتباكات مسلحة في عدة محاور بمحافظتي نابلس وجنين، في إطار التصعيد المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا خلال مداهمات متفرقة في مدن وبلدات الضفة الغربية، وتم تحويلهم إلى مراكز التحقيق التابعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، بزعم تورطهم بأعمال مسلحة.

في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال بناية سكنية مكونة من 3 طوابق في بلدة زعترة شرقي بيت لحم بمساحة تقدر بـ 150 مترا مربعا لكل طابق.

وقال رئيس بلدية زعترة طاهر محسن، إن قوة عسكرية اقتحمت البلدة برفقة آليات ثقيلة، ونفذت عملية الهدم دون إنذار مسبق.

من جهتها، أوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقرير لها، أن سلطات الاحتلال نفذت خلال آذار الماضي 58 عملية هدم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، توزعت أبرزها على محافظات طولكرم (13 عملية)، القدس (8 عمليات)، نابلس (7 عمليات)، وجنين (7 عمليات).

وبينت الهيئة أن هذه السياسة تهدف إلى تقويض التوسع العمراني الفلسطيني، وفرض واقع تهجيري جديد عبر ذرائع تتعلق بعدم الترخيص.

من جهة اخرى، أصيب 5 فلسطينيين برصاص مستوطنين هاجموا الجهة الشمالية من بلدة "بردلة" في الأغوار الشمالية، وحاولوا سرقة مواشي من السكان.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين، ومنعتها من الوصول لعدة ساعات.