عمون - وصف الوزير الاسبق الدكتور حازم قشوع، مأدبا بأنها محتوى الحضارة الانسانية بدلالة جغرافية المكان التى تحوي على مكاور كما صياغة وشريان التواصل بين ماعين الى حيث خزنة البترا شريان المياه الجوفية.

وقال إن مادبا، مازالت تنبض مياها من عيون موسى بدلالة العراقة التي رسمت فيها جسور التواصل عبر الفسيفساء وعنونتها طيب عشائرها من اصحاب المجد وورثة الراية الحضارية وهذا ما جعل من مادبا حاضرة بيت المقدس وبوابة التعميد بدلالة تعميد المسيح من النبى يحيي او يوحنا المعمدان وهي مأدبا التي تتزن بكرامة اهلها اصحاب النخوة والطيب.

واضاف قشوع، أن مأدبا هي التى نعظمها ونعظم اهلها اللذين بنوا حالة مدنية في الطابع والمضمون وهي ترسم اليوم لوحة تؤكد على معاني الوحدة الوطنية التي تعظم فيها النسيج الوطني بين شرقي النهر وغربيه بمزيد من المصاهرة والنسب بميزان تشاطر مع خليل الرحمن وتؤكد وحدة النسيج الوطني وهي وحدة راسخة ومتجذرة تبينها بوصلتنا تجاه بيت المقدس وهويتنا الوطنية الجامعة الموحدة للكل الاردني كما سبعه المثاني لا تقبل القسمة تقف خلف الراية الهاشمية المظفرة ليقف الجميع تصفيقا بالتحية والثناء.

جاء ذلك خلال جاهة الشاب محمود عبد المعز مرار على نانسي يوسف الخليفات في ديوان الازايدة العامر ليكون القبول بدعاء اللهم بارك عليهما وبارك لهما واجمع بينها على خير..