تُعَدُّ السياحة في الأردن من أبرز القطاعات الاقتصادية التي تساهم بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد الوطني ، ويتمتع الأردن بعوامل جذب سياحية و بمقومات سياحية فريدة تجذب الزوار و السياح من مختلف أنحاء العالم ، إلا أن هذا القطاع يواجه تحديات تؤثر على نموه واستدامته، ومن أهم هذه المقومات السياحية ، التنوع الجغرافي والتاريخي الذي يثري امكاناته السياحية ، ومن أبرز مقوماته:​

المواقع التاريخية والأثرية : يضم الأردن مواقع أثرية عالمية مثل مدينة البتراء الوردية، ووادي رم، والبحر الميت ، و المدن الرومانية في جرش وعمان، مما يجعله وجهة مميزة لعشاق التاريخ والثقافة.​

السياحة الدينية: يحتضن الأردن مواقع دينية مهمة مثل المغطس، موقع تعميد السيد المسيح، وجبل نيبو، و الاضرحة و المزارات الاسلامية مما يجذب الحجاج والزوار المهتمين بالسياحة

السياحة العلاجية: تشتهر المملكة بالمنتجعات الصحية في البحر الميت وحمامات ماعين، حيث يُستفاد من المياه المعدنية والطين العلاجي في الاستشفاء.​ ويكيبيديا، الموسوعة الحرة .

شهد القطاع السياحي في الأردن تطورات ملحوظة في السنوات الأخيرة:​ ففي عام 2023: ساهم القطاع السياحي بنسبة 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغت الإيرادات السياحية حوالي 7.4 مليار دولار، وفيعام 2024: انخفض الدخل السياحي بنسبة 2.3% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 5.13 مليار دينار أردني (حوالي 7.23 مليار دولار)، بسبب التوترات الإقليمية. ​The Media Lineيناير وفي عام 2025: سجلت الإيرادات السياحية ارتفاعًا بنسبة 22.8% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، حيث بلغت 680.5 مليون دولار. ​Jordan Private Tours+1cbj.gov.jo+1 .

وعلى الرغم من ذلك ، يواجه القطاع السياحي في الأردن عدة تحديات من اهمها​ : التوترات الإقليمية: تؤثر النزاعات في المنطقة سلبًا على تدفق السياح ، حيث شهدت بعض الفترات انخفاضًا في أعداد الزوار بسبب المخاوف الأمنية ، البنية التحتية: تحتاج بعض المناطق السياحية إلى تطوير وتحسين في الخدمات والبنية التحتية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح وتوفير تجربة مريحة لهم.​ التسويق والترويج: على الرغم من غنى الأردن بالمواقع السياحية ، إلا أن الجهود الترويجية قد لا تكون كافية للوصول إلى الأسواق العالمية بشكل فعّال ،​ ويتمتع الأردن بمقومات سياحية فريدة تجعله وجهة سياحية مميزة على خارطة السياحة العالمية ، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه هذا القطاع ، إلا أن التحسين المستمر للبنية التحتية ، وتعزيز الجهود الترويجية ، والعمل على استقرار المنطقة سيسهم في زيادة إيرادات السياحة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني ، وانه مامن شك بان القطاع السياحي من القطاعات الواعدة و التي يؤمل عليها مستقبلا في ان يكون اكثر تأثيرا في التنمية الاقتصادية، ومن الملاحظ الضعف الواضح في عملبات الترويج السياحي ، و الذي يؤشر الى ضرورة تبني حملات ترويجية ذات اثر فوري وتبني استراتيجيات تسويقية مثمرة على المستوى الوطني و الاقليمي و الدولي .

حمى الله الاردن وأيده بالنصرو التأييد.