facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البطوش: التربية الجنسية درع وقاية لا مصدر للعيب


21-05-2025 09:52 PM

* الصمت عن التربية الجنسية يفتح باب الابتزاز والتحرش

* دعوة لتغيير المفاهيم الخاطئة حول التربية الجنسية

عمون - أكدت الاستشارية النفسية والتربوية حنين البطوش أن التربية الجنسية للأطفال ليست أمرًا محظورًا أو عيبًا، بل هي حاجة تربوية مهمة لحمايتهم من التحرش والانتهاك الجسدي أو الإلكتروني.

وشددت البطوش خلال استضافتها في برنامج "صباح المملكة" على أن التربية الجنسية لا تعني الحديث عن العلاقات الخاصة، بل تعني تعليم الطفل احترام جسده، التمييز بين اللمسة الآمنة وغير الآمنة، وترسيخ مفهوم الخصوصية منذ عمر السنتين.

وأضافت أن التربية الجنسية تبدأ بممارسات بسيطة مثل منع تغيير ملابس الطفل أمام الآخرين، وعدم السماح له بالاستحمام مع إخوته بعد عمر معين، والتعامل مع جسده باحترام منذ سنواته الأولى.

وأشارت البطوش إلى أن كثيرًا من الأهل يقعون في خطأ استخدام كلمات مثل “عيب” أو “حرام”، مما يزرع الخوف في الطفل ويجعله يتردد في البوح إن تعرض لأي انتهاك، داعية إلى الحوار الهادئ والصادق بلغة تناسب عمر الطفل.

وحذّرت البطوش من خلط مفاهيم “الثقافة الجنسية” الخاصة بالكبار، مع “التربية الجنسية” الموجهة لحماية الطفل وتعليمه خصوصية جسده وحدوده، محذّرة من اعتبار الحديث في هذا الجانب “عيبًا” أو “حرامًا”، ما يؤدي إلى جهل الطفل بحقوقه ويجعله عرضة للتحرش أو الابتزاز الإلكتروني.

كما شددت على ضرورة تعليم الأبناء علامات البلوغ وكيفية التعامل معها، وعدم تركهم لاكتشافها عبر الأقران أو الإنترنت، محذّرة من أن غياب التربية الجنسية قد يؤدي لاحقًا إلى ميول جنسية مضطربة أو مفاهيم مشوّشة عن الجسد والعلاقات.

وفي سياق متصل، شددت البطوش على أهمية مراقبة علاقات الطفل خاصة مع وجود فارق عمر كبير، وكذلك الرقابة الواعية على الإنترنت، مؤكدة أن التحرش لم يعد فقط جسديًا بل تطور إلى الابتزاز الإلكتروني.

واختتمت البطوش حديثها بدعوة واضحة للأهالي: “الوعي هو خط الدفاع الأول… فلنكن مصدر الأمان لأبنائنا، لا مصدر الخوف أو الصمت”

التربية الجنسية… وعي مبكر يحمي طفلك اليوم، ويبني له مستقبلًا آمنًا غدًا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :