عمون - تحت رعاية مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أحمد السّلامات، أقيمت فعاليات مسابقة “أفضل مشروع طلابي” لتخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، وذلك على مسرح مدرسة النزهة الثانوية المهنية للبنات، بمشاركة واسعة من مدارس اللواء.

جاءت هذه المسابقة بتنظيم وتنفيذ قسم التعليم المهني والإنتاج، بالتعاون مع قسم الإشراف التربوي من حيث التقييم، حيث خُصّصت هذه الفعالية لعرض أفضل ثلاثة مشاريع من كل مدرسة في جميع تخصصات التعليم المهني، ضمن برنامج BTEC، تزامنًا مع اختتام فعاليات التوجيه المهني للعام الدراسي 2024/2025.

وقد تميّزت المسابقة بأجواء من الحماس وروح التنافس الإيجابي بين الطلبة، إذ تولّى عملية التحكيم نخبة من المشرفين التربويين، إلى جانب خبراء مختصين من القطاع الخاص، وممثلين عن إدارة التعليم المهني والإنتاج في الوزارة، من ضمنهم رئيس قسم التعليم الزراعي ومنسق برنامج BTEC لتخصص الأعمال.

شهدت الفعالية حضور مدير الشؤون التعليمية الدكتورة ختام السواريس (رئيس لجنة التوجيه المهني)، ورئيس قسم الإشراف التربوي، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين، وإداريين ومشرفين من مديريات مجاورة، ورؤساء أقسام التعليم المهني من خارج اللواء.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد السّلامات بمستوى المشاريع المشاركة، مؤكدًا أهمية التعليم المهني في بناء قدرات الطلبة، وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة وتميّز. كما بيّن أن برنامج BTEC يوفّر بيئة تعليمية محفّزة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، داعيًا إلى مواصلة دعم هذا التوجه النوعي في التعليم الأردني.

من جانبها، أكدت الدكتورة ختام السواريس أن برنامج التوجيه المهني يحظى بأولوية واهتمام كبيرين من قبل مديرية التربية والتعليم، نظرًا لدوره المحوري في رسم مسارات مهنية ناجحة للطلبة وتعزيز ثقافة الإنتاج والابتكار لديهم.

كما قدّم الدكتور السلامات شكره وتقديره لجميع القائمين على هذا الإنجاز النوعي الذي يُسجّل لمديرية التربية والتعليم للواء ماركا، من كوادر إدارية وتدريسية، وطلبة وذويهم، ومشرفين تربويين، مشيدًا بشكل خاص بالدور الفاعل والبارز لرئيس لجنة التوجيه المهني مدير الشؤون التعليمية، ولقسم التعليم المهني والإنتاج في المديرية، الذي كان ولا يزال ركيزة أساسية في إنجاح هذا المسار الحيوي ،شاكرًا إدارة مدرسة النزهة الثانوية المهنية للبنات على الاستضافة.

وفي ختام الفعالية، تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل تخصص، وتوزيع الجوائز التقديرية، وسط إشادة واسعة من الحضور بما تحقق من إنجازات نوعية تعكس جهود المدارس والمشرفين والطلبة على حد سواء.