لكل أمة حكاية ولكل حكاية أبطال وفي الأردن نكتب سرديتنا الوطنية بإيمان شعب لا يلين وقيادة لا تكل ولا تمل. سردية الدولة الأردنية التي تحدث عنها دولة جعفر حسان ليست مجرد رواية سياسية بل هي بناء متكامل لوجدان وطن وحلم عابر للأجيال. إنها حكاية أردنية خاصة ننسجها كل يوم بصبرنا وكدّنا وبأصوات مزارعينا وأحلام طلابنا وعرق جنودنا وأمل شبابنا.

يأتي دور دولة جعفر حسان اليوم كأحد رجالات الدولة الذين يؤمنون أن الحكاية لا تُروى على المنابر فحسب بل تُكتب على الأرض من خلال رؤيته وسعيه الحثيث لتجسيد توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تتجلى الخطوات الجادة نحو تحديث الدولة وتثبيت أركانها. لا يكتفي بالتخطيط بل يتابع ويزور ويستمع ويجمع الأطراف نحو هدف واحد أردن قوي مزدهر مستقل القرار.

دعم دولة الرئيس للمشاريع الاستثمارية في الأطراف كمشروع الطيبة السياحي لمواطن أردني مغترب في ألمانيا يعطي رسالة واضحة أن حكايتنا الأردنية تبدأ من الريف والبادية والمخيم والمدينة ومن كل بقعة على هذه الأرض

وما تحقق في مجال كرة القدم مؤخرًا ليس مجرد إنجاز رياضي بل فصل جديد في سرديتنا الوطنية. لقد لمس الأردنيون دعم ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وتوجيهات جلالة الملك ومتابعة دولة جعفر حسان لكل ما يخص المنتخب الأردني. فكانت الروح القتالية والنجاح الميداني عنوانًا لقدرتنا على التميز حين نؤمن بأنفسنا ونصطف معًا.

إن في الأردن رجالًا يسيرون على درب الراحلين الكبار كوصفي التل وحابس المجالي يسهرون ويخططون ويتقدمون الصفوف لخدمة الوطن.
هؤلاء لا يبحثون عن الأضواء بل عن الوطن ذاته عن مجده ورفعته ويؤمنون أن العمل الصادق هو السبيل الوحيد لحكاية أردنية تستحق أن تُروى.

نعم سردية الدولة الأردنية ليست حكرًا على سياسي أو مؤسسة بل هي دعوة مفتوحة لكل أردني كي يشارك في كتابتها. أن نكون أبناء حكاية لا تُنسى نزرع لنحصد نُعلّم لنبني ننتقد لنتقدم ونكون معًا في السراء والضراء.

الأردن وطن الحكايات النبيلة والبطولات الصامتة .

حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين .