كتب موسى سعيد شكري:

مدح الشرفاء لم يكن بدعة في تاريخي وحياتي بل روايــة مجــدٍ سأبقى أرددها طِوال حياتـي

القاضي محمد عبدالقادر حسين كريشان

المعتكف في محراب الوطــــــــن والعاشق لترابــه الطهـور بكبريــاء الولاء والوفاء والإنتماء دونما ضجيج وضوضــاء

شخصية أردنية قضائية قانونية سياسية ممن ضربوا روائع الأمثلة في الإستقامة والنزاهة والعدل والعفة والطهارة والمسلك المتميز.

عرف بالنزاهـــة وبالإستقامة والأمانة والصدق متواضع لطيف ودود في تعاملـه مع الآخرين يتصف بالبساطة وسماحة الأخلاق نظيف اليد واللسان يتسم بسعة الصدر والإبتسامة الدائمة على مُحيَّـاه وعلى خلق طيب وكريم

وهذه هي نُبـل الصفات الحميدة التي تتميز بها
عشيرته آلـ كريشــــــــــــــــــــــــــــــان العشيرة المزدحمة في مواقفها وتاريخها التليد وماضيها المجيد وحاضرها العنيد بالحفاظ على تراثها التاريخي وأمجاد رجالاتها المُسطر بنياشين العز والفخار
والمجبول دماء أبنائها الشهداء بثرى القدس الطهور التي نشأ بها في كنف والدين كريمين
لهما من الصفات الدينية والأخلاق الرفيعة والصفات الحميدة أسمىٰ مراتبها

لقد تميز سعادة الإنسان والأخ الكبير
بنزاهته المعهودة
فقد كان من الذين ساهموا في بناء سمعة طيبة عالية فوق العادة
للسلطة القضائية في وطنه ولم يكن كالذين يستغلون المناصب لبناء ذاتهم
نعم لقد آثـَرَ وطنـه وسمعته القضائية على ذاته وشخصـه
بالرغم من الضغوطات الكبيرة التي واجهها حين أُوُكِلَـت إليـه مهمة التحقيقات ومحاكمة كبار المسؤولين في قضايا الفساد المعروفة لدى الجميع
وكذالك عندما رفض التوكيل بالترافع عن شخصية فاسدة من طراز رفيع بالرغم من ضخامة الإغراءات التي كانت قد عُرضت عليه

لقد كان قاضياً مؤمنـاً طاهراً
يخشى قاضي السماء
ولا يخشى في الحق لومة لائم

انه النزاهة التي كانت ولازالت مبدأً له في حياته القضائية جعلته قادراً على الغوص في هذه الحياة دون مجاديف أو قوارب فنزاهته كفيلة بأن تنجيه من جميع المياه الجارفة وأمواج الحياة العاتية

فدولة القانون تُبنى بنزاهة قُضاتها

لقد عرفناك ممن زاملوك من خيرة الزملاء الذين كانوا يشيرون إليك بوصفك مدرسة في النزاهة
قاضي الحق
القاضي الإنسان
قاضي المساواة
قاضي العدل
قاضي الأمان
قاضي الفخر و الإنتماء

بأمثالك تبقى عشيرتك ومعــان مرفوعة
الرأس وستبقى لنا خير نِبـراس

حفظك الله ورعاك
أيها الفارس الكريشــــٰــانــي
المتلحف بثوب الولاء الهاشمــــي
وعبائــة الإنتماء الأردنـــــــــــــي