facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كمائن الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني


د. محمد المصالحة
23-07-2025 03:34 PM

لم يتوقف الاحتلال على مدي قرابة العامين من التصعيد ومن نصب الكمائن في وجه وقف النار والبدء بتفاوض جاد من خلال الوسطاء لانهاء حرب الاباده التي يقترفها في غزة.

ففي كل مرة يجتهد الوسطاء في طرح مقترحات يوافق عليها ثم يتراجع العدو الصهيوني عن مقصده ليبقى مواصلا حرب التجويع والقتل بهدف مزدوج وهو الابقاء عل ائتلاف بقاء نتنياهو و حكومته المتطرفه في السلطة من خلال ابقاء المحرقه وشلال الدم الفلسطيني جاريا بصورة عبثيه واجراميه تتعارض مع كل القيم الاخلاقيه والمبادي القانونيه.

وفي كل مرحله تطرح سلطة الاحتلال كمينا جديدا لعرقلة وقف نزيف دم الأبرياء الذين تقتلهم غيلة وغدرا جراء عجزها عن مواجهة من يقابلها في الميدان.

اسرائيل تحكمها غطرسه فائض القوه خاصة الجويه بامداد أميركي لاينقطع بدأت تصول وتجول على امتداد المنطقه في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن وايران ولم يدرك سفاحوها ان القوه وحدها غير قادره على ضمان القبول بها واعتبارها جزاء من المنطقه.

لقد توالى طرح مسلسل الكمائن الصهيونيه مثل كمين مؤسسة غزة الإنسانيه لتتحول إلى مصيدة قاتله للجوعى الفلسطينين وكمين القصف الجوي على المدنيين في كل مناطق القطاع وكمين رش غاز الفلفل الحار على التجمعات الفلسطينيه الباحثه عما يسد رمقها.وكمين تدمير المستشفيات والمدارس والجامعات بحيث لايبقى امل للفلسطينين في العلاج والتعليم في وطنهم .. ثم طر حوا كمين الترحيل من الشمال للجنوب ومن منطقه لاخرى للتنكيل بالمدنيين العزل كانتقام عما تواجهه قوة الاحتلال الغاشمه في الميدان مع المقاتلين الذين يسعون الى نيل حقوق شعبهم في الاستقلا والدوله الوطنية.

واخر صرعات الكمائن الصهيونيه ما أطلقت عليه ممر غزه الأمن وهو ممر من الواضح الجلي انه للتهجير الذي يرفضه الغزيون وشعوب العالم والدول العربيه لانه يهدف إلى تهجير اهالي غزه وتفريغ الارض لمقاصدهم الخبيثه والمرفوضه وغير القابله للتطبيق والاستدامه..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :