أبو غيدا: لم أرتكب أي مخالفة في الأشغال والعقبة .. والمجتمع لن يتقبل إقامة كازينو
28-07-2025 07:59 PM
عمون - نفى وزير الأشغال الأسبق، المهندس حسني أبو غيدا، إحالته إلى هيئة مكافحة الفساد على خلفية فوز شركة خاصة بمناقصة مشروع في منطقة العقبة خلال عمله رئيسًا لمجلس مفوضي السلطة.
وقال أبو غيدا خلال استضافته في برنامج المسافة صفر الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديو نون ومنصات التواصل الاجتماعي، إنّ الملف المذكور فتح ملفاته منذ عمله وزيرًا لمدة 7 سنوات بدءًا من عام 1999 حتى 2007 وأظهر عدم وجود أي مخالفة قانونية تدينه.
ووصف ذلك أنه كان أكبر نصر بالنسبة له، فلو كان يبتغي الفساد في عمله، لاستغل عمله في الوزارة حيث أحال مئات العطاءات ووقع على الكثير من المناقصات والمشاريع، مشيرًا إلى أنّ ما تعرض له محاولة إسقاط من أشخاص ربما لغايات شخصية لم يخدمهم بها.
وحول اتهامه بالفساد خلال عمله في العقبة، أوضح أنّ الاتهامات دارت حول فوز مكتبه الهندسي الذي نقل ملكيته إلى زوجته عام 1999 بمشروع في أراضي المناطق الصناعية علمًا أنّ المناقصة لا علاقة لها بالمال العام أو الحكومة.
وأكد أنّه انفصل تمامًا عن عمل مكتبه الخاص بعد تسلمه وزارة الأشغال عام 1999، حيث نقل ملكيته إلى زوجته ولم يغلقه لأنّه يشغّل عشرات المهندسين.
ويرى أبو غيدا أنّه لم يطمح للعمل يومًا من أجل الوصول، وإنما من أجل العمل نفسه، فهو حصل على التكريم والمناصب والحب من معارفه ما يكفي.
وعن رأيه بفتح مشروع كازينو في العقبة، يرى أنّ الوقت الحاضر يصعب إقامة ذلك، فالمجتمع المحلي في العقبة ملتزم ومحافظ إلى حد كبير، ولن يتقبل ذلك.
وزير الأشغال الذي سبق وأن كان سفيرًا للأردن في لبنان، تحدث عن علاقته برئيس الوزراء الللبناني الراحل رفيق الحريري خلال عمله الدبلوماسي، وحبه للأردن، حيث ربطته به علاقة صداقة معروفة لدى الجميع.
وبين أبو غيدا أنّ الحريري أخبره "إذا لبنان عيني اليمين، فالأردن عيني اليسار"، واصفًا إياه بمحب كالأردن وكل شيء أردني.
وتابع أن هذه العلاقة، جعلت التعامل بين السفارة والحكومة اللبنانية سهلًا جدًا، حتى أن الحريري كان بصدد التبرع بموقع جديد لإقامة السفارة الأردنية وسط بيروت، لكن حادثة اغتياله سبقت تطبيق القرار.
وكانت علاقته جيدة بمختلف الطوائف والتيارات السياسية في لبنان باستثناء حزب الله الذي لم يوجه دعوة للقاء او اجتماع، ولم يقم بزيارة السفارة الأردنية لتوطيد العلاقة.