المجرم نتنياهو وعصابته الصهيونية يهدد الاردن ومصر بإحتلال مساحات جغرافية من اراضيهما وضمها لكيانه الارهابي الذي يسميه دولة إسرائيل الكبرى بعد ان نجحت تجاربه الاجرامية في غزة والضفة وسوريا ولبنان وإيران وغيرها واليوم يطال بتصريحاته العدوانية ضد الاردن ومصر.

السؤال المطروح اين الثقل العربي في الميزان الدولي وهل وصلت خفته الى هذا الحد من الاستخفاف بأمتنا ليتطاول هذا الارهابي بتصريحات على بلادنا؟

اليوم الاردن ومصر وغدا الخليج وشمال إفريقيا والشرق العربي كله ، ماذا بعد ايها السادة العرب الكرام ؟ قاطع طريق ومارق على تاريخنا المجيد بلا فصل ولا اصل ولا تاريخ يهدد امتنا بمحو تاريخنا وها هو يدنس مقدساتنا ويقتل نساءنا واطفالنا وشيوخنا وينهش كرامتنا ويقضم ارضنا ويهدد بإستعمار دولنا وامتنا هائمة على وجهها لانرى منها الا البكاء والدعاء؟

على الامة العربية ان تدرك انها باتت تؤكل يوم اكل الثور الابيض وان الاردن ارض الحشد والرباط ضد هذا العدو المستعمر المستعر باجرامه وعدوانه وان الطلقة التي ستدوي في الاغوار سيطار غبار بارودها على كل دول الخليج وما بعدها وحولها فلينهض قادة هذه الامة من كبوتهم وليحجوا للاردن حصنهم الامين لاسناده سياسيا وعسكريا وإقتصاديا ومعنويا فوالله ان نفذ صهيوني من ارض هذا الوطن واجتاز حدوده حيا لوجدناه غدا قائدا للهجانا وارغون وشتيرن في خليجنا العربي وكل البلاد العربية والاسلامية على حد سواء٠

الاردن يحتاج اليوم من ابناءه واهله الشجعان وجيشه الباسل الوقوف على قلب رجل واحد في خندق المواجهة لاي تهديد وتمتين جبهته الداخلية والاصطفاف حول قيادته الهاشمية وقراره السياسي السيادي للرد على هذا العدوان الصهيوني٠

ايها العرب الغيارى انتم على شفا حفرة الاجرام الاسرائيلي
فلا تهنوا ولا تحزنوا ان كنتم
متضامنين متوحدين في وجه مخططات إسرائيل وشرور اعوانها