عمون - يُصادف اليوم الخميس، 21 آب، اليوم العالمي للمسنين، وهو مناسبة نستحضر فيها بركة وجودهم في حياتنا، ونقف وقفة تقدير وامتنان لتلك الأيادي التي زرعت وربّت وقدّمت دون انتظار مقابل.

وعبرت جمعية الأسرة البيضاء عن فخرها بأنها كانت وما زالت بيتًا دافئًا لكبارنا، عبر دار الضيافة للمسنين، حيث الرعاية لا تُختصر بالغذاء والدواء، بل تمتد إلى الاحتواء، والرفقة، والاحترام اليومي الذي يصون كرامتهم ويمنحهم الشعور بالانتماء والأمان.

ووصفت الجمعية أنّ كبار المسنين هم الجذور التي نستند إليها، والذاكرة التي تحفظ تفاصيلنا، والقلوب التي لم تبخل يومًا بالعطاء.


وتحوي الجمعية أيضًا الدار الثقافي النهاري للمسنين، وهي تُعنى بتقديم برامج ثقافية وترفيهية وإنسانية تليق بهذه الفئة الكريمة، وتعيد التأكيد بأن الكبر ليس نهاية المشاركة، بل بداية لحياة أهدأ، تستحق أن تُملأ بالمعرفة والمحبة والتواصل.

وجددت الدمعية فخرها بأن تحتضن أكبر عدد من المسنين مقارنة بدور الرعاية في المملكة، ونعتبر ذلك مسؤولية سامية ننهض بها بكل محبة وإخلاص، وبتعاون طاقم مؤمن برسالته الإنسانية النبيلة.

في هذا اليوم، مذكّرة نفسها والمجتمع بأن احترام كبار السن لا يكون بيومٍ واحد، بل هو سلوك يومي، وثقافة مجتمع، وقيمة أخلاقية تعكس عمقنا الإنساني.

ووجهت إلى كبار السن رسالة تقول "أنتم الأصل، والظل، والطمأنينة التي لا تُعوّض. كل عام وأنتم بخير، ومكانتكم في القلب قبل كل مكان".