facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دي ميستورا يصدر تصريحًا غير مسبوق يعيد صياغة فهم نزاع الصحراء المغربية


10-09-2025 11:51 PM

عمون - من د. آمال جبور- أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، أن التوتر في المنطقة لا يقتصر على الخلاف بين المغرب وجبهة البوليساريو، بل يمتد ليعكس طبيعة العلاقة بين المغرب والجزائر.

وأوضح في مقابلة مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) أنه فكّر أكثر من مرة في الاستقالة من مهمته، لكن هدفه الأساسي يبقى تجنّب أي مواجهة مباشرة بين البلدين الجارين.

ويُعتبر ملف الصحراء المغربية من أقدم النزاعات الإقليمية التي ما زالت مدرجة على أجندة الأمم المتحدة. وقد بدأ الخلاف عام 1975 بعد انسحاب إسبانيا من الإقليم، حين دخل المغرب في مواجهة مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي أعلنت ما يُعرف بـ"الجمهورية الصحراوية". ومنذ ذلك الحين، تداخلت أبعاد القضية بين ما هو محلي وما هو إقليمي ودولي.

وفي عام 2007، قدّم المغرب مبادرة الحكم الذاتي كإطار لتسوية النزاع تحت سيادته، وهو المقترح الذي اعتبره مجلس الأمن "جديًا وذا مصداقية"، فيما واصلت البوليساريو المطالبة بخيار الاستفتاء على تقرير المصير، مدعومة بموقف جزائري ثابت.

وتُظهر تصريحات دي ميستورا الأخيرة كما تناولته صحف أجنبية، تحولًا في توصيف النزاع، من صراع بين دولة وحركة انفصالية، إلى خلاف بين دولتين جارتين لهما تأثير مباشر على مسار الحل. وهذا التوصيف يعكس واقع التوازنات السياسية في المنطقة، حيث باتت الجزائر طرفًا مركزيًا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية مستقبلية.

وعلى المستوى الدولي، يحظى المقترح المغربي مؤخرًا بدعم متزايد من عدة دول، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. في المقابل، تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الحوار وتجنب التصعيد العسكري، نظرًا لأن أي مواجهة مباشرة بين المغرب والجزائر قد تهدد الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :