عمون - قال النائب الدكتور نمر السليحات العبادي إن الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كشف زيف الرواية الاسرائيلية واستنهض ضمائر الأمم لإسناد الحق الفلسطيني.

وأضاف النائب السليحات أن الخطاب تحدث بلغة الإنسانية والحق والعدالة، وجلالة الملك كعادته، حمل على عاتقه عدالة القضية الفلسطينية، وتحدث بلسان كل حر وبصوت كل مظلوم، واضعًا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية تجاه شعب يُذبح يوميًا أمام أعين العالم، دون أن يتحرك ضمير المتفرجين.

وأكد العبادي أن الخطاب الملكي حمل رسائل عميقة، سرد خلالها جلالته بوضوح الحقائق التاريخية والسياسية التي شكلت أساس المأساة الفلسطينية، منذ نشوء الصراع وحتى اليوم.

وأشار العبادي إلى أن ما ورد في الخطاب من تحذير بشأن "الدعوات الاستفزازية" لما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، ودعوات المساس بالمسجد الأقصى، يُمثل جرس إنذار حقيقي للعالم من اندلاع حرب دينية شاملة قد لا تقتصر تداعياتها على المنطقة فقط.

وختم الدكتور السليحات حديثه بالتأكيد على أن مجلس النواب، يقف خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة، ويجدد دعمه الكامل للجهود الأردنية السياسية والإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التقاط الرسائل الواضحة التي وجهها جلالة الملك، قبل أن ينهار ما تبقى من فرص للسلام.