عمون - فاجأ نجما هوليوود جينيفر لوبيز وبن أفليك جمهورهما بظهورهما المشترك على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم Kiss of the Spider Woman في مدينة نيويورك، ما أثار موجة من التكهنات حول احتمال عودة العلاقة بينهما. إلا أن مصادر مقربة أكدت سريعًا أن العلاقة بينهما ودّية فقط، ولا وجود لأي ارتباط عاطفي جديد.

وبحسب مجلة People، قال مصدر إن لوبيز (56 عامًا) وأفليك (53 عامًا) "في مرحلة جيدة جدًا من حياتهما" ويواصلان دعم بعضهما البعض مهنيًا وشخصيًا. وأضاف المصدر: "هما فخوران بما أنجزاه معًا"، مشيرًا إلى أن لوبيز تركز حاليًا على أسرتها وعملها وكل ما يجعلها سعيدة.

وخلال الحدث، وهو أول ظهور لهما معًا منذ إتمام طلاقهما في وقت سابق من عام 2025، عبّر أفليك عن إعجابه الشديد بأداء لوبيز في الفيلم، ووصفها بأنها "مذهلة"، مشيرًا إلى أن هذا العمل يعدّ من أكثر المشاريع التي يفخر بها في مسيرته. وبصفته المنتج التنفيذي للفيلم، أشاد بجهد زوجته السابقة الكبير قائلاً "عملت بجدّ هائل، وسيشاهد الجمهور جميع مواهبها المتعددة."

والفيلم، المقتبس من رواية الكاتب مانويل بويغ الصادرة عام 1976، تؤدي فيه لوبيز دور "أورورا"، وهي شخصية خيالية من وحي خيال مصفف شعر مسجون. ومن المقرر طرحه في 10 أكتوبر، وقد بدأ يثير اهتمام النقاد وتوقعات الجوائز مبكرًا.

ويمثل هذا الظهور العلني لحظة رمزية للثنائي السابق، اللذين ارتبطا في أوائل الألفية، ثم عادا لبعضهما في عام 2021 وتزوجا في 2022، قبل أن تتقدم لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024. وعلى الرغم من انفصالهما، بدت العلاقة بينهما ودّية للغاية، حيث تبادلا الابتسامات ووقفا متشابكي الأيدي أمام عدسات المصورين.

وامتلأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات المعجبين، إذ شبّه البعض علاقتهما بعلاقة الثنائي الأسطوري إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون، اللذين تزوجا مرتين بعد انفصالين شهيرين.