عمون - أثارت تجربة القفز المحفوفة بالمخاطر من على جسر هواتشيانغ جراند كانيون، الذي يُعد من أعلى الجسور البرّية في العالم، جدلًا واسعًا، وذلك بعدما عرضت شركة الجذب السياحي نظامًا جديدًا للقفز بـ "شبكة قفزية دون استخدام الحبال التقليدية". وتُخطط الفعالية لإطلاق أنشطتها من ارتفاع يبلغ 625 مترًا على نهر بيبان في الصين، بأسعار أقل من القفز بالحبل المعتاد.

فيديوهات اختبارية تثير المخاوف
نُشرت مقاطع تظهر فيها فِرق السلامة تُسقط أكياس رمل تزن 100 و200 رطل فوق الشبكة كاختبار أمان. وقد انتشرت هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، مما أثار مخاوف المستخدمين من احتمالية فشل الشبكة أو الوقوع خارجها، بحسب ما ذكر موقع Oddity Central.

الشركة ترد.. لكن التأجيل وارد
ردت الشركة المشغلة بأن الشبكة مصممة بزوايا ثابتة لامتصاص التأثير وتنزيل القافزين إلى منصة وصول أخرى، لكنها أكدت أن الافتتاح قد تم تأجيله استجابة للجدل العام حول السلامة.

أسعار مغايرة ونموذج تشجيعي
قدمت الفعالية عرض سعر قفز يبدأ من نحو 1,600 يوان صيني، ما يعادل 225 دولارًا، وهو أقل من سعر القفز بالحبال التقليدي البالغ حوالي 3,000 يوان أي 420 دولارًا. وتُحدد المنصة ارتفاعات متعددة بين 20 و50 مترًا حسب اختيار القافز لجرأته.